للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي حديث الأَحْنَف: "ما أَلقَى لِذَلك بَالاً" (١)

: أي ما احْتَفل به ٣).

(بون) - وفي حديث خالِدِ بنِ الوَلِيد: "فإذا ألقَى الشَّامُ بوانِيَه" (٢).

قال أبو نصر صاحِبُ الأصمعى: أي خَيْرَه وما فِيه، وأَلقَىَ الرجلُ بَوَانِيَه إذا أَلقَى نَفسَه وأَرواقَه.

وقال سَلَمَة: البَوانِى: المُستَقَرّ. وقال الأَصمعِىُّ: هي أَضلاعُ الزَّوْر، والبوَانِي: المستَقرُّ الذي يَقَع عليه، الواحدة بانِيَة (٣). ويقال: ألقَى بوانِيَه ومَراسِيَه وعَصَاه وجَرامِيزَه وأرواقَه بمعنًى.

* * *


(١) ن: ومنه حديث الأًحنف: "أنه نُعِىَ له فُلانٌ الحَنْظَلىّ، فما أَلْقَى له بَالًا".
(٢) ن: في حديث خالد "فلما ألقى الشام بوانيه عَزَلنى واستعمل غيرى".
(٣) ن: من حق هذه الكلمة أن تجىء في باب الباء والنون والياء، وإنما ذكرناها هَا هُنَا حملا على ظاهرها، فإنها لم ترد حيث وردت إلا مجموعة. وقد جاء الحديث في غريب الحديث لأبي عبيد ٤/ ٢٨.