للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي دَعْ هذِه الأُنثَى في الغَنَم للنَّسل، واذبَح مَكانَها ذَكَرًا، والله عز وجَلّ أعلم.

(بهن) - (١ في حَدِيث الأَنصارِ: "ابهَنُوا منها آخِرَ الدَّهر".

: أي افرَحوا وطِيبُوا نَفْساً بصُحبَتى، من قَولِهم: امرأَةٌ بهنَانَة: أي ضَحَّاكة طَيَّبة النَّفَس والأرَجِ.

(بهى) - في الحديث: "أبهُوا (٢) الخَيلَ".

: أَى أَعُروا (٣) ظُهورَها ولا تركَبُوها، من: أبهى البَيتَ: تَركَه غَيرَ مَسْكُون، والِإناءَ إذا فَرَّغَه، ومنه المَثَل: "المِعْزَى تُبْهِى ولا تُبْنِى" (٤) ١).

* * *


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) ن: "أنه سمع رجلا يقول حين فُتِحت مكة: أبهوا الخَيلَ فقد وضعت الحَربُ أَوزارها".
(٣) أ: "اعرضوا" "تحريف".
(٤) في الأمثال لأبي عبيد / ١٢٩، وجمهرة الأمثال ٢/ ٢٤٠، ومجمع الأمثال ٢/ ٢٦٩ والمستقصى ٢/ ٣٤٨، وفصل المقال / ١٩٢، واللسان (بنى، بهى): يُضْرب للرَجل يكون ضَارًّا لا نَفْعَ عنده.