للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي يُكَرَّر عليه مَرَّات حتى يَفهَمه وجمع التَّارات تِيَر، كقَامَات وقِيَم ٣).

(توس) - في حَديثِ جَابِر: "كان من تُوسِى الحَياءُ".

تُوسُ الرجلِ وسُوسُه: خِيمُه وطَبِيعَتُه، وخَلِيقَتُه، وأَصلُه ومَعدِنُه. والتُّوزُ أَيضاً.

(توق) - في الحَدِيث: "قالت امْرأَةٌ للنَّبِىّ - صلى الله عليه وسلم -: مالك تَتَوَّقُ في قُريْشٍ" (١).

التَّوْقُ، والتُّؤُوقُ، والتَّوقَان: نُزوع النَّفس إلى الشىء.

وفي المَثَل (٢): "المَرءُ تَوَّاقٌ إلى ما لَمْ يَنَل". وتَاقَ إليه: خَفَّ، وتاق إليه: إذَا همَّ بفِعْله، أرادَت لِمَ تَتَزَوَّج في قريش وتَدَع سَائِرهم.

- في الحَدِيثِ (٣): "كانَتْ نَاقَةُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم -: مُتَوَّقة".

كذا قَالَه عُبَيْد الله بنُ عُمَر. فقيل له: يا أبَا سَعِيد: ما المُتَوَّقَة؟ قال: مِثلْ قَوْلك: فَرنسٌ تَئِق: أي جَوادٌ.

قال الحَربِىُّ: فكان تَفسيرُه أعجبَ من تَصحِيفه، قال: وما سمعت أَنَا نَاقَةٌ تَئِقٌ: أي جَوادٌ، إنَّما هِىَ "المُنَوَّقَة بالنُّون" [التي] (٤)


(١) ن "إن امرأة قالت له: مالك تَتَوَّقُ في قريش وتَدَع سائِرَهم".
(٢) ب، جـ: وفي الحديث (تحريف)، وانظره في كتاب الأمثال لأبي عبيد: ٢٨٨ والمستقصى: ١/ ٣٤٦، فصل المقال: ٤٩.
(٣) ن: وفي حديث عبيد الله بن عمر رضي الله عنهما - الحديث.
(٤) الإضافة عن ب، جـ.