للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَعضُهم: التُّومُ. القِرَطَة، وهي ما عُلِّق في شَحْمة الأُذُن، والشَّنْف: ما عُلِّق في أَعلى الأُذُن، وصَبِيٌّ مُتَوَّم إذا كان عليه التُّوَمُ.

كما يُقالُ للَّذى عليه التَّمِيمةُ: مُتَمَّمٌ. وقيل: التُّومَةُ: الخَرزَةُ واللُّؤْلُؤَة تُعَلَّق في الأُذن.

وفي الحَدِيثِ في صِفَةِ الكَوْثرِ: "رَضْرَاضهُ التُّوم".

وهي هَا هَنا الدُّرُّ، وقيل أَصلُه التُّوأَمِيَّة. وهي اللُّؤْلُؤَة المَنْسُوبة إلى تُؤَام (١): مَدِينَة من مَدائِن عُمَان.

(توى) - في الحَدِيث فِيمَن يُدْعَى من أَبوابِ الجَنَّة: قال أبو بَكْر: "ذاك الَّذِي لا تَوَى عليه".

: أي لا ضَياع ولا خَسَارةَ، من قولهم: تَوَى عليه المَالُ: إذا هَلَك يَتْوِي، وتَوِي حَقُّ فُلانٍ على غَريمِه إذا ذَهَب تَوًى وتَواءً. والقَصْر أَجْود، فهو تَوٍ وتَاوٍ.

وقال الجَبَّانُ: قِيلَ: إنه من التَّوِّ بمَعْنَى المُنْفَرد.

* * *


(١) معجم البلدان لياقوت (تُؤَام) بالضم ثم فتح الهمزة، بوزن غُلام: اسمُ قصبة عمان ممَّا يلي الساحل، وصُحَار: قصبتها مما يَلِي الجَبَل، وبها قُرىً كثيرة ...