للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الثاء مع اللام]

(ثلث) - قَولُه تَعالَى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} (١)

: أي ثَلاثًا من النِّساءِ.

- وقَولُه تَعالَى: {أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} (٢).

: أي ثَلَاثة من الأَجْنِحَة، لأَنَّ الجَناحَ مُذَكَّر، والأولُ مُؤنَّث وثَلاثٌ يُستَعْمَل فيهما على لَفْظٍ وَاحِدٍ لا يُصرَف ولا يَدخُل عليه الأَلِفُ واللَّامُ، وكَذَا أَخَواتها.

- وقَولُه تَعالى: {ثَلَاثُونَ شَهْرًا} (٣).

قيل: هو جَمْع ثَلَاثَةٍ (٤) وثَلَاثَةٍ عَشْر مَرَّات.

(ثلج) - في حَدِيثِ الأَحْوصَ: "أُعطِيك ما تَثلُّج إليه".

: أي ما تَسْكُن إليه. يقال: ثَلَجْتُ بهذا الأَمْر: أي فَرِحتْ به، وأَثلَجَنِي بِهَذا: أي وَثِقْت بقَوْله. وثَلِجْت به: استَيْقَنْتُه وفَرِحتْ به، وثَلَجَت نَفسِي وثَلِجَت: اطمَأَنَّت، وثَلِجْتُ إليه: اطمأنَنْت واستَيْقَنت، وثَلَج: هَشَّ (٥ وبَشَّ ٥)، وبه سُمِّي الثَّلْجُ لهَشَاشَتِه، لأنه لم يَسْتَحْكِم جُمودُه.


(١) سورة النساء: ٣.
(٢) سورة فاطر: ١.
(٣) سورة الأحقاف: ١٥.
(٤) أ: "هو جمع ثلاث وثلاثة" والمثبت عن ب، جـ.
(٥ - ٥) الإضافة عن: ب، جـ.