للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي العُقْدة التي في طَرَفِها، وإِنما دَقَّها لتَلِين تَخْفِيفًا على الذي يَضْرِبُه به.

- في حديث مُعاوِية (١): "أنَّه قُطِعَت ثَمَرتُه".

يَعنِي نَسلَه، شَبَّهَه بثَمَرة الشَّجَر، ويجوز أن يُكْنَى بها عن العُضْو، يُرِيد انقِطاعَ شَهْوتِه، قال الشَّاعِر:

إلى عُلَيْجَيْن لم تُقطَع ثِمارُهُما ... قد طَالَ ما سَجَدا للشَّمس والنَّارِ (٢)

: أَيْ لم يُخْتَنَا

(ثمل) - في حَديثِ الهِجْرَة (٣): "فَحَلَب منه حتَّى عَلتْه الثُّمالُ".

: أي الرَّغوة، جَمْع ثُمالَة، والمُثْمِل: المُرغِي.

ويروى: "حتَّى عَلَاهُ البَهاءُ" وفُسِّر البَهاءُ بالرَّغوة أَيضًا.

- في حَدِيثِ عُمَر: "أنَّه طَلَى بَعِيرًا من (٤ إِبِل ٤) الصَّدَقَة


(١) في غريب الخطابي ٢/ ٥٢٢ ومنه حديث عمرو بن مسعود "قال لمعاوية: ما تسأل يا أمير المؤمنين عَمَّن ذَبَلَت بشرتُه، وقُطِعَت ثمرتُه، فكثُرَ منه ما يحبّ أن يقلّ، وصَعُب منه ما يُحِبّ أن يَذلّ، وسُحِلَت مَرِيرتُه بالنَّقْض، وأجِم النّساء، وكُنَّ الشِّفاء، وقَلَّ انحياشُه، وكثر ارتِعاشُه، فَنوْمُه سُبَاتٌ، ولَيلهُ هُباتٌ، وسَمْعهُ خُفات، وفهمه تَارَاتٌ" وهو في الفائق ١/ ١٧٤، ومنال الطالب لابن الأثير ١/ ٦١٩.
(٢) الشعر لِدعْبل، وقبله:
ما زال عِصْيَانُنَا لله يُرذِلُنا ... حتَّى دُفِعْنا إلى يَحْيَى ودِينَارِ
وانظر الفائق (ثمر) ١/ ١٧٥ وديوانه: ٨٨.
(٣) ن: في حديث أم معبد: "فحلب فيه ثجًّا حتَّى علاه الثّمال".
(٤ - ٤) الإضافة عن: ن.