للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الثاء مع النون]

(ثند) - (١ في حَديثِ عَبدِ الله بنِ عَمْرو: "في الأنفِ إذا جُدِع الدِّيَةُ كامِلةً، وإِن جُدِعَت ثَنْدُوَتُه فنِصفُ العَقْل".

الثَّندُوَة (٢) في هذا المَوضِع يحتمل أن يُرادَ بها رَوثَةُ الأَنفِ.

(ثنط) - في حَديثِ كَعْب: "لَمَّا مَدَّ الله تَعالَى الأرضَ مادت فَثَمَطها بالجبال".

قال ابنُ الأعرابيّ: الثَّنْط: الشَّقُّ، ويقال: بتَقدِيمِ النّون ١).

(ثنن) - في حَديثِ فَتْح نَهاوَنْد (٣): "وبلَغَت الدِّماءُ ثُنَن الخَيْل".

قال الأَصمَعِيُّ: هي شَعَرات في مُؤخِر الحَافِر في اليَدِ والرِّجلِ، الواحدة ثُنَّة. قيل: وهي أَيضاً ما دُونَ السُّرَّة من البَطْن فَوْقَ العَانَةِ، وقيل: هي وَسَط الِإنسانِ وغَيرِه.


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) في اللسان (ثند): قال ابن السكيت: الثندوة: اللحم الذي حول الثدى، غير مهموز، ومن هَمَزها ضم أولَها فقال: ثُندؤَة، ومن لم يهمز فَتحَه.
(٣) في معجم ياقوت ٥/ ٣١٣: نهاوند: بفتح النُّون الأولى وتكسر، والواو مفتوحة ونون ساكنة ودال مهملة: مدينة عظيمة في قبلة همذان، بينهما ثلاثة أيام، يقال: إنها من بناء نوح عليه السلام، وإنها اسمها "نوح أَوَند" فخففت.