للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- (١ في حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرة: "كان يَثْنِيه عليه أَثناءً من سَعَته".

الأَثْناء: جمع ثِنْى وهو ما ثُنِي ١).

(٢ وفي حَدِيث الصَّلاةِ: "صَلاةُ اللَّيلِ مَثْنَى مَثْنَى".

: أي رَكْعَتان رَكْعَتان، بتَشَهُّد وتَسْلِيم، فهي ثُنائِيَّة لا رُبَاعِيّة. ومَثْنَى مَعْدُول عن اثْنَيْن اثْنَيْن.

- ومنه حَدِيثُ الحُدَيْبِيَة: "دعوهم يَكُنْ (٣) لهم بَدْءُ الفُجور وثِنَاه".

: أي أَولُه وآخِرُه ٢).

* * *


(١ - ١) سقط من ب، جـ - وفي ن: يعنى ثَوْبَه.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ وثبت في أ، ن.
(٣) ن: "يكون لهم بدء الفجور وثناه" برفع يكون خطأ. والحديث في صحيح مسلم ٣/ ١٤٣٣.
ومسند أحمد ٤/ ٤٩ ودعوهم: أي المشركين.