للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الجيم مع الذال]

(جذب) - قال (١) مُحمَّدُ بنُ عِيسَى الأَدِيبُ: رأَيتُ شيخًا من المُحَدِّثِين يُقرأُ عليه: "أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، كان يُحِبُّ الجَذَب".

فَقلتُ: ما هَذَا؟ مَال: الجَذَبُ: الجُمَّارُ، يَعنِي شَحْمَ النَّخْل.

(جذذ) - في الحديِثِ: "قال يَومَ حُنَيْن: جُذُّوهم جَذًّا": أي استَأْصِلوهم، وأَصلُ الجَذِّ: القَطْع.

(جذر) - في حَديثِ ابنِ الزُّبَيْر: "احْبِس الماءَ حتَّى يَبلُغ الجَذْرَ".

تَقدَّم ذِكره في الجِيمِ والدَّالِ.

- في حَدِيثِ (٢) عَائشَةَ: "سأَلتُه عن الجَذْر".

قاله عَبدُ الغَافِر، قال: هو الشَّاذَرْوَان الفَارِغُ من البِناء حَولَ الكَعْبِة".

(جذع) - في الحَدِيثِ (٣): "ضَحَّينَا مع رَسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بالجَذَع".


(١) سقط من ب، جـ.
(٢) وهو في صحيح البُخَارِيّ ٢/ ١٧١ "عن الجَدر" بالدال، وسنن الدَّارميّ ٢/ ٥٤ وصحيح مسلم ٢/ ٩٧٣ بالدال كذلك. وفي القاموس (حطم) (جدر): الجَدْر: حجر الكعبة.
(٣) ن: ومنه حديث الضَّحِيَّة: "ضَحَّينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بالجَذَع من الضَّأن والثَّنِيِّ من المَعِز".