للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

- وقيل (١): "إن الصَّحابَةَ نازَعوا جريرَ (٢) بنَ عبدِ الله رَضِيَ اللهُ عنهم زِمامَه، فقال رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: خَلُّوا بَينَ جَرِيرٍ والجَرِير".

: أي دَعُوا له زِمامَه، وأَجْررْتُه رَسَنَه: أي تَركتُه وما يُرِيد، وأَجررتُه الرمحَ: أي طَعَنتُه به فمَشَى وهو يَجُرُّه، قال الشاعِرُ (٣):

* ونُجِرُّ في الهَيْجَا الرِّماحَ ونَدَّعِي *

- في حَديثِ ابنِ عَبَّاس، رضي الله عنهما، "المَجَرَّة بَابُ السَّماء".

المَجَرَّة: هي البَيَاضُ المُعْتَرِض في السَّماء بين النَّسْرَيْن.

وقِيلَ: أُخِذَت من مَجَرِّ الطرِيق، كأنها طريقةٌ ممدودةٌ، وتُسمَّى شَرْجَ السَّماء، والمَجَرَّة أَيضا: المُسَنَّاةُ.

- في حَديثِ بَعضِ التَّابِعِين (٤): "أَنَّه سُئِلَ عن أَكِلِ الجِرِّيّ". والجِرِّيَّة: سَمَكة تُشبِه الحَيَّة يُسَمِّيها الفُصحاءُ: الجِرِّيثَ والجُرْجُورَ أَيضا.


(١) ن: والحديث الآخر.
(٢) في الأصل جرير بن عبيد الله، والمثبت عن: جـ ويوافقه ما جاء في: ن واللسان (جرر).
(٣) قاله: الحَادِرة، واسمه: قُطَبة بن أَوْس، وصدره:
* ونَقِي بصَالِح مَالِنَا أَحْسَابَنَا *
اللسان (جرر)، والمفضليات ١/ ٤٥ برواية: "ونَقِي بآمَن مالِنا أحسابَنا".
(٤) ن: في حديث ابن عباس "أنَّه سُئِل عن أَكلِ الجِرّيّ، فقال: إنما هو شيء تُحرِّمه اليهود.