للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي لابِسِيها. يقال: اجْتَبتُ الظَّلامَ والقَمِيصَ: لِبِسْتُهما ودَخَلْت فيهما، وكل مُجوّف قُطِع وَسَطُه، فهو مُجَوَّب.

وجُبتُ القَمِيصَ: قَوَّرتُ له جَيباً، والجَوْبُ: القَطْع. يقال: جَابَه يَجُوبه جَوْباً، ويَجِيبُه جَيْبًا.

- (١ في حَدِيثِ خَيْفَان بن عَرابَة: "جَوْبُ أَبٍ".

: أي جِيبُوا من أَبٍ واحد.

(جوث) - في حديث التَّلِب: "أَصابَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - جَوْثَة" (٢) كذا في رِوايةَ.

والصَّواب خَوْبَة (٣ وهي الفَاقَة ٣) يُذكَر في الخَاءِ والوَاوِ.

(جوح) - في الحَدِيثِ: "فإن أصابَتِ الثَّمرةَ جائِحةٌ".

الجائِحةُ: الآفَةُ التي تَجْتاح الثِّمار: أي تَسْتَأْصِلُها وتَهْلِكُها ١).

وكُلُّ مُصِيبَة عَظيمة وفِتْنَة مُبِيرة جَائِحة، والجَمْع الجَوائِح.

- وفي حَدِيثٍ آخرَ: "أَعاذَكم الله تَعالَى من جَوْحِ الدَّهر" (٤).


(١ - ١) سقط من جـ وفي ن: حديث خيفان: "وأما هذا الحَيُّ من أنمار فَجَوْبُ أَبٍ، وأَولادُ عَلَّة ": أي أنَّهم جِيبُوا من أبٍ واحدٍ وقُطِعُوا منه.
(٢) في غريب الحديث للخطابي ١/ ٦٠٢ أن التَّلِب بن ثَعْلَبة العنبري قال: "أصاب النَّبِيّ عليه السلام جَوْثَةٌ، فَرُقِي إليه أَنَّ عِندِي طعاما فاستَقْرضَه منى" قال أبو سليمان: جَوْثَه بالثاء لا أُراهَا محفوظة، وإنما هي الخَوْبَة، وهي الحَاجَة والمَسْكَنة.
وهو في الفائق (خوب) ١/ ٤٠١.
(٣ - ٣) الإضافة عن: ن.
(٤) انظر غريب الحديث للخطابي ٢/ ٧٧، والفائق (عشم) ٢/ ٤٣٤.