للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حَدِيثِ عَبدِ اللهِ بنِ سَلامَ، رضي الله عنه: "فإذا أَنَا بجَوادَّ" (١).

هذا من بَابِ المُضَاعَف، وإِن كان لَفظُه يُشبِه أَلفَاظَ هذا البَابِ، وقد تَقدَّم ذِكْرهُ في (جدد).

- في حديث سُلَيْمَان بنِ صُرَد: "فسرت إليه جَوادًا" (٢).

: أي سَرِيعًا كالفَرسِ الجَوادِ. ويجوز أن يُرِيد به سَيْراً جَوادًا، كما يقال: سِرنَا عَقَبةً جَوادًا، وعَقَبَتَيْن جَوادَيْن.

- في صِفَة مَكَّة: (٣) "وقَدْ جِيدُوا".

: أَصابَهم الجَوْدُ.

- في حَدِيثٍ: "تَجَوَّدْتُها لَكَ"

: أي تَخَيَّرت الأَجودَ مِنْها.

(جور) - في الحَدِيث: "يُجِير عليهم أَدناهُم".

: أي إذا أَجَارَ واحدٌ منهم - عَبدٌ أو امْرأَةٌ - واحِدًا أو جَماعةً من الكُفَّار وخَفَرَهم، جَازَ ذلك على جَمِيع المُسْلِمِين.


(١) الجوادّ: الطُّرُق، واحِدُها جَادَّة. وانظر مادة "جدد". وفي ن: ذكرناها. هنا حملا على ظاهرها.
(٢) على عليه السلام - غاب عنه سليمان بن صُرَد فبلغه عنه قَوْلٌ، فقال: بلغني عن أمير المُؤْمنين ذَروٌ من قولٍ تَشَذَّر لى به من شَتْمٍ وإبْعاد، فَسِرتُ إليه جَواداً.
انظر الفائق (ذرو) ٢/ ٧ والحديث سقط من ب - وذَوْو من قَوْلٍ: طرف منه.
(٣) ن: "تركت أهل مكة وقد جِيدُوا" أي: مُطِروا مَطَراً جَوْداً.
والحديث في غريب الحديث للخطابي ١/ ٤٩٤: "إن أَبانَ بن سعيد بن العاص قدم عليه، فقال: يَا أَبانُ، كَيفَ تركتَ أهلَ مكة؟ قال تَركْتُهمِ وقد جِيدُوا وتركتُ الإِذْخِرَ، وقد أَعْذَقَ، وتَركتُ الثُّمام وقد خَاصَ، قال: فاغْروْرَقت عَينَا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ".
وأخرجه ابن الأعرابي في معجمه لوحة ٢٤٣ ب، والفائق (عذق) ٢/ ٤٠٣.