للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث أبِي حُذَيْفَة: "رَبَط جَوزَه إلى سَماءِ البَيْت، أو جَائِزَ البَيْت".

جَوزُ كُلِّ شَىءٍ: وَسَطُه.

- ومنه حَدِيث عَلِيٍّ، رضي الله عنه: "أَنَّه قَامَ من جَوْزِ الَّليل يُصَلِّي" (١).

وقيل: إنَّه من الجِيزَة، وهي الجانِبُ الأَقصَى، والنَّاحِيَةُ من النَّهر وغَيرِه.

وقيل: الجِيزَة، من جَازَ يَجُوز أَيضا، كدِيمَة وجِيلَةٍ، من دَامَ، وجَالَ.

وأما الجَوْزُ الذي يُؤْكَل فقِيل: هو مُعرَّب، ليس من هذا في شَيْءٍ (٢).

- في الحديث: ذِكْر: "ذِي المَجَازِ" (٣).


(١) في حديث عليّ: "أن رجلا سأله عن الوِتْر فلم يَرُد عليه شَيْئًا، قال: وقام ينِ جَوْزِ الليل ليُصَلِّي وقد طرَّت النّجوم فقال: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (١٧) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} أينَ السائِلُ عن الوِتْر؟ نِعْم ساعةُ الوِتْر هذه" - غريب الحديث للخطابي ٢/ ١٨٢، مصنف عبد الرَّزّاق ٣/ ١٨.
مجمع الزوائد للهيثمي ٢/ ٢٤٥/ ٢٤٦، والفائق (جوز) ١/ ٢٤٦.
(٢) طَمْس وبَلَل في الأصل وما أثبتناه عن: ب، جـ.
(٣) في الفائق (عنز) ٣/ ٣٢: لَمَّا طَعَن أُبَيَّ بن خَلَف بالعَنزَة بين ثَدْيَيْه، انصرف إلى أصحابه، فقال: قَتلَني ابنُ أبي كَبْشَة، فنظروا فإذا هو خَدْش فقال: لو كانت بأهل ذى المجاز لَقَتَلَتْهم. "والضمير في كانت للطَّعْنَة - والعَنزَة: شِبْه العُكّازة مثل نِصْف الرُّمح أو أكبر شيئا. والطاعن هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.