للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(جوف) - في الحديث: "في الجَائِفَة (١ ثُلُث الدِّيَة ١) ".

قال الأصمعيّ: هي طَعْنَة تَنفُذ إلى الجَوْف، يقال: أَجفْتُه الطَّعنةَ، وجُفتُه بها.

- ومنه حَدِيثُ حُذَيْفَة (٢): "ما مِنَّا أَحدٌ إلَّا فُتِّش عن جَائِفَةٍ أو مُنَقِّلةٍ".

وهو مَثَل: يُرِيدُ به لَيسَ مِنَّا أَحدٌ إلَّا وفيه عَيْب عَظِيم.

- ومنه حَدِيث خُبَيْب: "فجَافَتْنِي".

: أي وَصَلَت إلى جَوفِي.

- في حَدِيثِ القُرَظِيِّ (٣) في الذي تَردَّى في البِئْر: "جُوفُوه".

: أي اطْعَنُوه في جَوفِه. يقال: جُفتُه: أَصبتُ جَوفَه، كما يقال: بَطَنْتُه، ورَأَسْتُه.

- في حديث مَالِكِ بنِ دِينار: "أَكلتُ رغيفاً ورأسَ جُوافَة فَعَلَى الدُّنيا العَفاء".


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) من حديث حذيفة أنَّه قال: "لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن مُتوافِرُون، وما مِنَّا أَحدٌ لو فُتِّش إلَّا فُتِّش عن جائفةٍ أو مُنَقِّلةٍ إلَّا عُمرَ وابنَ عمر". غريب الحديث للخطابي ٢/ ٣٢٨ وعيون الأخبار ١/ ٢٦٧، والفائق (جوف) ١/ ٢٤٦.
وفي ن: من حديث حذيفة: "ما مِنّا أحد لو فُتِّش إلَّا فُتَّشَ عن جائفة أو مُنقِّلة".
(٣) في حديث مسروق "أنَّه تردَّى قِرْملٌ لبعض الْأَنصار على رأسه في بئر، فلم يقدروا على مَنْحَره، فسألوه، فقال: جُوفُوه ثم قَطِّعوه أَعضاءً وأخرجوه". القِرملُ، بالكَسر، الصغير من الإبل، وقيل: البَعِير الذي له سنَامَان.
غريب الحديث للخطابي ٣/ ٢٤، والفائق (قرمل) ٣/ ١٨٦.