للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حُجْزَة والحُجُوز: جَمْع (١) جَمْع الحُجْزة كبُرْج وبُرُوج. واحتَجزَ بالِإزَارِ: شَدَّه على وَسَطِه.

- وفي الحَدِيثِ: "إنَّ الرَّحِمَ أَخَذَتْ بحُجْزة الرَّحْمن".

قال بَعضُهم: أي اعَتَصَمَت به، والتجَأت إليه مُسْتجِيرة.

ويَدُلُّ عليه قَولُه في الحديث: "هذا مَكانُ العَائِذِ بك (٢) من القَطِيعَة".

وقال غيره: مَعْناه: أَنَّ اسْمَه (٣) مشتَقٌّ من اسْمِ الرَّحْمن، فكأنه مُتَعَلِّق باسم الرَّحمن آخذ بِوَسَطِه.

كما في الحَدِيثِ الآخرِ: "إنها شُجْنَة من الرَّحمن" (٤).

(٥ وإجراؤُه على ظَاهِرِه أَولَى ٥).

(حجل) - في الحديث: "خَيرُ الخَيْل الأَقْرحُ المُحَجَّل" (٦).


(١) ب، جـ: جمع الحُجْز، وهو على تقدير إسقاط التاء.
(٢) ب، جـ: "بذلك".
(٣) ب: اسم الرحم.
(٤) ب: "إن الرحم شجنة من الرَّحْمَن" والشُجنة - مُثَلَّثَة الشِيْن الشُّعبَة من كل شيء - المعجم الوسيط (شجن).
(٥ - ٥) سقط من: ب، جـ.
(٦) في الحديث أَنَّه قال: "خَيرُ الخَيْل الأَدهَمُ الأَقْرح المُحَجَّل الأَرثَمَ طَلْقُ اليَدِ اليُمنى، فإن لم يَكُنْ أَدهَمَ فكُمَيْت على هذه الشِّيَة" غريب الحديث للخطابي ١/ ٣٩٢، وابن ماجه ٢/ ٩٣٢ والتِّرمذيّ ٤/ ٢٠٣ والدارمي ٢/ ٢١٢ بألفاظ متقاربة.