للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحَراجِيجُ: سمع حُرجُوج. قال الأصْمَعىّ: هي النَّاقة الطَّوِيلَة.

وقال أبو عَمْرو (١): هي الضامِرَة. وقيل: هي الوَقَّادَة القَلْب، ويقال: هو الذاهب اللحم حتَّى يتقَوَّس. وكذلك الحُرجُج، والحُرجُوج أَيضا: الرِّيح البَارِدَة.

- (٢ في حَديثِ يَوم حُنَيْن: "تَركُوه في حَرجَة" (٣).

: أي شَجْراء مُلتَفَّة.

- وفي حَديثٍ آخَر: "ذَهبتُ إلى أَبِي جَهْل في مثل الحَرَجَة (٤) ".

أي: الغَيْضَة التي تَضايَقَت لالْتِفافِها، والحَرَجُ: الضِّيق ٢).

(حرح) - في الحَديثِ (٥): "أَوَّلُ دِينِكم نُبُوَّة، ثم كَذَا، ثم


(١) أ: أبو عمر، والمثبت عن: ب، جـ والخطابي ١/ ٦٤٢.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) في حديث العباس "أَنَّه كان رجلا صَيِّتاً، وأنه نادى يوم حُنَين فقال: يَا أصحاب السَّمُرة، فرجع النَّاس بعد ما وَلَّوا حتَّى تَناشَبُوا حَولَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتَّى تَركُوه في حَرجَة سَلَم وهو على بَغْلَتِه والعباس يَشْتَحِرُها بِلجامها"
غريب الحديث للخطابي ٢/ ٢٣٩، والمستدرك للحاكم ٣/ ٣٢٨ والمصنف لعبد الرَّزّاق ٥/ ٣٨٠ وابن سعد في طبقاته ٤/ ١٨ وصحيح مسلم ٣/ ١٣٩٨ بألفاظ متقاربة.
(٤) عن معاذ بن عمرو بن الجموح: "نَظرتُ إلى أبي جهل مثل الحَرَجَة فَصمَدْت له حتَّى إذا أَمْكَنَتْنِي منه غِرّة حَملتُ عليه فضربتُه ضربةً طرحت رِجْله من السَّاق، فشَبَّهْتُهَا النواةَ تَنزُو من تَحتِ المَراضخِ".
غريب الحديث للخطابي ٢/ ٢٧٠ والفائق (حرج) ١/ ٢٧٣ والمغازي للواقدي ١/ ٨٧.
(٥) عن حذيفة قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ": أنتم اليوم في نبوة =