للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي يَحُكُّون بعضَها على بعض غَيْظًا وحَنَقًا.

ومنه قولهم: "هو يَحْرِق عَلَىّ الأُرَّم" (١).

- في الحَدِيثِ: "نَهَى عن حَرْق النَّواةِ" (٢).

: أي إحراقَها بالنَّار، ويَجوزُ أن يُرِيدَ حَرقَها: أي تُبرَد بالمِبْرد، وقد يُفعَل ذلك بها وتُنْظَم.

- وفي حَدِيثٍ آخَر: "أُوحِي إليَّ أنْ أَحْرِقَ قُريشًا".

: أي أُهْلِكَهم، وأَصلُ الِإحْراق: الِإهْلاك.

- ومنه حَدِيثُ المُظَاهِر: "احْترقْتُ" (٣).

- وفي رِوَايَةٍ: "هَلكتُ وأَهْلَكْتُ".

(حرقف) - وفي حَديثِ سُوَيْد بنِ مَثْعَبَة قال: "إن دَبِرَتَ حَرْقَفَتِي - أو الحَرَاقِف" (٤).


= وفي ب: يحرقون على أنيابهم، وفي جـ: يحرقون عن أنيابهم.
(١) ب، جـ "هو يحرق عليك الأُرَّمَ" وهو مثل جاء في الأمثال لأبي عبيد/ ٣٥٣ برواية: هو يَعَضّ عليه الأُرَّم، وعند مؤرج: "هو يَحرِق عليه الأُرَّم" وهو في مجمع الأمثال ١/ ٣٦، وفي فصل المقال / ٤٨٢، واللسان (أرم).
(٢) في الحديث "نهى عن حَرْق النَّواة، وأن تُقصَع بها القَمْلَة" والنَّهى إكراماً للنَّخْلة، قيل: لأنها مَخلُوقَة من فَضْلِة طينة آدم عليه السلام، وقيل: لأَنَّ النَّوى قُوتٌ للدَّواجِن / الفائق (حرق) ١/ ٢٧٣ وفي الوسيط (قصع): قَصَع القملَة ونحوَها: قَتلَها بظُفْره.
(٣) ن: الإحراق: الإهلاك، وهو من إحراق النار.
(٤) ن: ومنه حديث سُوَيْد: "تراني إذا دَبِرت حَرقَفتى وما لى ضَجْعة إلَّا على وَجْهِي، ما يَسُرُّني أَنِّي نَقَصتْ منه قُلامةَ ظُفرٍ".