للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* ومَنْ تَحَزَّى عَاطِساً أو طَرَقا * (١)

(حزور) - ومن رُبَاعِيّه في الحَدِيث: "كُنَّا غِلماناً حزَاوِرةً" (٢).

وهي جمع حَزْوَر وحَزَوَّر (٣) وهو إذا قَارَب البُلوغَ. وقيل: جَمْع الحَزَوَّر حَزَاوِرُ، وإن عَوَّضت حَزَاوِرَة؛ لتَكونَ التَّاءُ عِوضاً عن اليَاءِ، كزَنادِقة في زَنَادِيق. ولَعلَّه مُشَبَّه بحَزْوَرةِ الأَرض؛ وهي الرَّابيَة الصَّغِيرة.

وسوق الحَزْوَرة بمَكَّة.

ورُوِي عن الشَّافِعِي، رَضِي الله عنه، أَنَّه قال: النَّاسُ يُشَدِّدُونَ الحَزْوَرة والحُدَيْبِيَة وهما مُخَفَّفتَان.

- (٤ ومنه حَدِيثُ عَبدِ الله بنِ الحَمْراء: "أَنَّه سَمِع رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلم وهو وَاقِفٌ بالحَزْوَرة من مِكَّة".

هو مَوضِع بها، عند بَابِ الحَنَّاطِين، وهو بِوَزْن قَسْوَرَة ٤).

* * *


(١) في ب، جـ، أ: "ومن تَحزَّى طارقا أو عَطَشاً (تحريف)، والمثبت عن اللسان والتاج (رهأ، حزا) والتكملة (حزا) وعزاه لرؤبة، وجاء قَبلَه:
* قد عَلِم المُرَهْيئُون الحَمْقَى *
والرجز في ديوان رؤبة من زيَاداته / ١٩١.
(٢) في الحديث: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غِلماناً حَزَاوِرة فتعلمنا الإِيمانَ قبل أن نَتَعَلَّم القُرآنَ" - الفائق "حزور" ١/ ٢٨٠.
(٣) في اللسان (حزر): "الحَزْوَر والحَزَوَّر "بتشديد الواو الغلام الذي قد شَبَّ وقَوِي والجمع حَزَاورُ وحَزَاوِرَة، زادوا الهاء لتأنيث الجمع.
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ وما أثبتناه عن ن، أوفي معجم البلدان ٢/ ٢٥٥ - حَزْوَرة، بالفَتْح ثم السّكون وفَتْح الوَاوِ ثم راء وهاء: سُوقُ مَكّة.