للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الحاء مع الضاد]

(حضب) - قَولُه تَعالَى: {حَصَبُ جَهَنَّمَ} (١).

قِراءَةُ ابنِ عَبَّاس، رضي الله عنهما، بالضَّادِ المُعْجَمَة، وهو ما هَيَّجتَ وأَوقدتَ به النَّارَ. وقيل: الحَضَب: الوَقُود، لأَنَّه يَحْضِب به أي: يَسْعَر، والمِحْضَب: مِسْعَر النَّار، وقيل الحَضَب: مثل الحَصَب.

(حضر) - قوله تعالى: {وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} (٢).

: أي يُصِيبُنِى الشَّيطانُ بِسُوء.

- ومنه: "الكُنُف مَحْضُورَة، والحُشُوشُ مُحْتَضَرة" (٣).

: أي يَحضُرها الجِنّ.

- في الحَدِيث: "كُنَّا بحَاضِرٍ يَمُرُّ بنا النَّاس" (٤).

الحاضِرُ: القَومُ النُّزولُ على ماءٍ يُقِيمون به ولا يرحَلُون عنه، فَاعِل بِمَعْنَى مَفْعُول.


(١) سورة الأنبياء: ٩٨، {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ}.
(٢) سورة المؤمنون: ٩٨.
(٣) ن: "إن هذه الحُشُوش مُحْتَضَرة".
(٤) ب: "كنا بحاضرة .. " الحديث. وما في جـ، ن موافق للأصل.