للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في الحَدِيث: "بَعَث عَلِىٌّ إلى عُمَر بأُمِّ كُلْثُوم، فقال: هَلْ رَضِيتَ الحُلَّة". (١)

الحُلَّةُ: كِنَايَة عَنْها؛ لأَنَّ النِّساء يُكَنَّى عَنْهن باللِّباس. كَما قَال تَعالَى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ} (٢).

- في حَدِيثِ عَبدِ المُطَّلب:

لا هُمَّ إنَّ المَرءَ يَمْـ ... ـنَعُ رَحْلَه فامْنَعْ حِلَالَك (٣)

يقال: قَومٌ حِلَّة وحِلالٌ: أي مُقِيمُون مُتَجاوِرُون، يَعنِى سُكَّان الحَرَم ٣).

(حلم) في الحَدِيث: "الرُّؤْيا من اللهِ، والحُلْم من الشَّيطان".

قال الحَرْبِىُّ: رأَيتُ الأَحادِيثَ على أَنَّ الرُّؤْيَا: ما رَأَى الرَّجلُ من حَسَن، وقد جاء في القَبِيح أيضا.


(١) ن: ومنه حديث علىّ: "أنه بعث ابنَتَه أُمَّ كلثُوم إلى عمر لَمَّا خَطَبها، فقال لها: قُولِى له: إن أَبِى يقول لك: هل رَضِيتَ الحُلَّةَ؟ فقال: نَعَم قد رَضِيتُها". هذا وانظره في غريب الحديث للخطابى ٢/ ١٠٠، وكذا الفائق (حلل) ١/ ٣٠٩.
(٢) سورة البقرة: ١٨٧ وقد استدل الخطابى ٢/ ١٠٠ بعد أن أورد هذه الآية بقول نُفَيْلَة الأشجعى:
ألا أَبلِغ أَبَا حفصٍ رَسولًا ... فِدًى لك من أَخِى ثِقَة إزارى
: أي نَفْسى وَقيل: فِدًى لك أهلى.
(٣) وبعده في غريب الحديث للخطابى ٣/ ١٥٢ والفائق (حلل) ١/ ٣١٣ ومصنف عبد الرزاق ٥/ ٣١٣.
لا يَغْلِبنَّ صَلِيبُهُم ... ومِحالُهم عَدْواً مِحالكَ
فانظره هناك في حديث طويل.