للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي حَديِث عَائِشَةَ، رَضى الله عنها: "فحَنَتْ له قِسِيَّها" (١).

: أي وَتَرتْ كأنها عَطَفَتْها.

ويَجُوز أيضا: "حَنَّت قَوسُها" إذا جَعلته صوتًا للقَوسِ.

(حنة) - في الحَدِيث: "إلَّا رَجُل بَينَه وبَيْن أَخِيه حِنَةٌ".

- وفي حديث حَارِثَةَ بنِ مُضَرِّب (٢): "ما بَيْنِى وبين العَربَ حِنَةٌ"

- وقال مُعاوِيَةُ: "لقد مَنَعَتْنِى القُدرةُ من ذَوِى الحِنَات" (٣).

وأَخبرنَا غَيرُ واحد إذْنًا، رحمهم الله، قالوا: أَخبرنَا عبدُ الرَّحمن بنُ محمد، ثنا أبو مَنْصُور مُحمَّد بن أَحمَد بن على بن مَمُّوية (٤) الدِّينَورَى: قال: قُرِىء على أحمدَ بنِ جَعْفَر بن حَمْدان


(١) كذا في منال الطالب: ٥٦١ تُرِيدُ: وَتَّروها لِرَمْيه. والفائق ٢/ ١١٣ وغريب ابن قتيبة ٢/ ٤٧٤ - ٤٨٤ فانظره من حديث طويل عن عائشة رضي الله عنها، وفي جميع النسخ: "فَحَنَتْ لها قَوْسَها" ..
(٢) ب: حارثة بن مضربه (تحريف) والذى في ن موافق للمثبت وهو حارثة ابن مُضَرِّب أدرك النبى - صلى الله عليه وسلم - فيما قيل - يروى عن عمر وغيره، أسد الغابة ١/ ٤٢٩.
وجاء الحديث في ن هنا وفي مادة أحن، وكذلك حديث معاوية، وقال: وهي لغة قليلة في الإِحنة.
(٣) انظر غريب الحديث للخطابى ٢/ ٥٢٩.
(٤) كذا في ب، جـ، وفي أ: سمّوية.