كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

[ومن باب الحاء مع الواو]

(حوأب) (١) في الحَدِيثِ: أَنَّه قال لِنسَائِهِ: أَيَّتُكنَّ تَنْبَحُها كِلابُ الحَوْأَب". (٢)

الحَوْأَب: مَنزِل بَيْنَ البَصْرة ومَكَّة، وهو الذي نَزلَت به عَائِشَةُ، رضي الله عنها، مع القوم. وقيل: هو اسْمُ (٣ ماءٍ ٣) وأَنشَدَ:

* كصَوْتِ المَواتِحِ بالحَوْأَبِ * (٤)

وقال آخر:

ما هِىَ إلا شَربةٌ بالحَوْأبِ ... فصَعِّدى من بَعدِها أو صَوِّبِى (٥)

وهذا المَاءُ لِبَنِى كِلاب، سُمِّى: بحَوْأب بِنتِ كَلْب بنِ وَبْرة. ومَعْنَاه الوَادِى الكَثِير المَاءِ، وأَرضٌ، وسِقاءٌ، ودَلْو حَوْأَبٌ: واسعِاتٌ،

(١) في القاموس أفرد مادة "الحوأب" عن الحوب، واللسان ذكرها في مادة "حأب".
(٢) في الحديث "قال صلى الله عليه وآله وسلم لِنِسائه: ليت شِعْرِى أَيَّتُكُنَّ صاحبة الجمل الأدبب، تَسير أو تَخرُج حتى تَنبَحَها كِلابُ الحَوْأَب".
الفائق (دبب) ١/ ٤٠٨.
(٣ - ٣) الإِضافة عن: ب، جـ.
(٤) في معجم ما استعجم ٢/ ٤٧٢ ضمن بيتين، وهما للجَعْدِى، وصدر البيت:
ودَسْكَرةٍ صَوتُ أَبْوابِها
(٥) في معجم ما استعجم ٢/ ٤٧٢، ومعجم ياقوت ٢/ ٣١٤، وغريب الحديث للخطابى ٣/ ٢٣١، واللسان والتاج (حأب) دون عزو.