للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث مُجاهِد: "في التَّوَرُّكِ في الأَرضِ المُسْتَحِيلة" (١)

: أي المُعْوَجَّة، لاستِحالَتِها إلى العِوجَ.

- في قِصَّة خَيْبَر: "فحَالُوا إلى الحِصْن" (٢).

: أي تَحوَّلوا، من قَولِه تعالى: {لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا} (٣).

- في الحَدِيث: "من أَحالَ دَخَل الجَنَّة" (٤)

: أي أَسلَمَ، لأَنّه قُلِب لِحالَةٍ، من قَولِهم: حَالَ: أي تَغيَّر.

- في قصة وَفاةِ مُعاوية: "قُلَّباً حُوَّلاً".

وروى: "حُوَّلِيًّا قُلَّبِيًّا" (٥).


(١) في حديث مجاهد - رحمه الله تعالى - "كان لا يرى بأسا أن يَتَورَّك الرّجل على رجله اليمنى في الأرض المُسْتَحِيلة الصَّلاة".
: أي يضع وَرِكَه عليها، وفي المصباح (ورك): التَّورُّك في الصلاة: القعود على الورك اليسرى، وقال ابن فارس: جلس مُتَورِّكا، إذا رفع وركه - وانظر الفائق (ورك) ٤/ ٥٥.
(٢) في حديث النبى - صلى الله عليه وسلم -، أنه صَبَّح خيبر يوم الخميس بكرة فجأة، وقد فتحوا الحِصْن، وخرجوا معهم المَساحِى، فلما رَأَوْه حالوا إلى الحِصْن، وقالوا: محمّدٌ والخَميس، مُحمَّد والخَمِيس" غريب الحديث للخطابى ١/ ٦٠٥، ومسند الحميدى ٢/ ٥٠٤، والبخارى ٤/ ٢٥٣، والفائق (حول) ١/ ٣٣٤.
(٣) سورة الكهف: ١٠٨.
(٤) انظر غريب الحديث للخطابى ١/ ٦٨٩، ٣/ ٢٠٣، والفائق (حول) ١/ ٣٣٤.
(٥) في حديث معاوية: "أنه لَمَّا احتُضِر جعل بَناتُه يقلِّبْنَه وهو يقول: "إنكن لَتُقلِّبْنَ حُوَّلِيًّا قُلَّبِيًّا إن نَجَا من عذاب الله غَدًا".
وفي رواية أخرى "إنكنَّ لتُقلِّبْن حُوَّلًا قُلَّبًا إن وقِى كَبَّة النَّار". =