للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي التي بلَغَت سِنَّ المَحِيض، ولم يَرِد في أيام حيْضِها، لأن الحائِضَ لا تُصَلَّى بحَالٍ.

(حيف) - في خبر: "كان عُمارةُ بن الوليد وعَمرُو بن العاص في البَحْر فَجَلَس عَمرو على مِيحَافِ السَّفِينة فدفَعَه عُمارةُ"

قال الحَربِىّ: ما سَمِعتُ في المِيحاف شَيئًا، ولَعَلَّه أَرادَ إحدى ناحيتى السَّفينة (١).

- قَولُه تَعالَى: {أَمْ يَخافُون أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْهِم} (٢).

: أي يَظْلِم. يقال: حَافَ في الحُكم ونَحوِه: أي جَارَ ومَالَ.

- ومنه قَولُ عمر، رضي الله عنه: "حتى لا يطَمَع شَرِيفٌ في حَيْفِك".

: أي مَيلِك معه لِشَرفِه.

(حيق) - في الحديث: "ما أَجِد من حَاقِ الجُوع" (٣)


(١) في ن: جاء هذا الحديث في مادة "حوف" وفيها: ويُروَى "منجاف" بالنون والجيم.
(٢) سورة النور: ٥٠.
(٣) في حديث أبى بكر "أنه خرج بالهاجرة إلى المسجد، فقيل له: ما أَخرجَك هذه الساعة؟ قال: ما أخرجنى إلا ما أَجِدُ من حاقّ الجوع".
كذا في غريب الحديث للخطابى ٢/ ١٠ برواية: حَاقَّ بتشديد القاف أي شِدّة الجوع، والفائق (حقق) ١/ ٣٠٠، وموارد الظمآن للهيثمى ٦٢٧ من حديث طويل. وفي ن: "أخرجنى ما أجد من حَاقِ الجُوع" ويروى بتَشْدِيد القَافِ - والحديث ساقط من ب، جـ ورواية التخفيف على أنه مصدر يقوم مقام الاسم.