للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحِينُ: الوَقْتُ، وحِقْبَة من الدَّهر اخْتُلِف في قَدْرِه.

والصَّحِيحُ: أَنَّه للقَلِيل والكَثيِر، أُضِيف إلى إذ، ومَعْناه: تَبعِيد قَولِك الآن للوقْت الذي أَنتَ فيه.

(حيى) - في الحديث: "يُصَلِّى العَصْرَ والشَّمسُ حَيَّة" (١).

قيل: حَياتُها: (٢ شِدَّةُ وَهِيجِها وبَقاءُ حَرِّها لم ينكَسِر منه شىءٌ ٢) وقيل: حَياتُها: صَفاءُ لَونِها لم يدخُلْها التَّغَيُّر.

- في الحديث: "أنَّ المَلائِكَةَ قالت لآدم، عليه الصلاة والسلام: حَيَّاك اللهُ تَعالَى وبَيَّاك"

حَيَّاكَ. قِيل: أَبقاكَ، من الحَيَاة، وقيل: مَلَّكَك، وقيل: سَلَّم عليكَ. وقيل: أَفرحَك. وقيل: هو من استِقبال المُحَيَّا، وهو الوَجْه، وهو من الفَرَس دَائِرَةٌ في أَسفلِ النَّاصِيَة.

وبَيَّاك: إتباعٌ له، وقيل: أي بَوَّأَك منزِلاً، ترك الهمْزَ، وأَبدَل من الوَاوِ يَاءً لِيزْدَوِجَ الكَلامُ، كالغَدَايا والعَشَايا. وقال أبو زَيْد الأَنصارِىّ: بَيَّاك: قَرَّبك، وأنشد:

* بَيًّا لهم إذْ نَزَلُوا الطَّعاما * (٣).


(١) في غريب الخطابى ١/ ١٩١ "أنه كان يُصَلِّى والشَّمسُ حَيَّةٌ" وانظره في البخارى ١/ ١٤٠, ومسلم ١/ ٤٤٧، وأبو داود ١/ ١١١
وفي ن: "أنه كان يصلى العصر ... الحديث"
(٢) سقط من: أوالمثبت عن: ب، جـ.
(٣) جاء في اللسان والتاج والتكملة للصاغانى ٦/ ٣٧٩ (بيى) ومجالس ثعلب ٢/ ٤٥٥.
بَيًّا لهم إذ نَزَلوا الطَّعاما ... الكِبْد والمَلْحاءَ والسَّنَّامَا