للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الخاء مع التاء]

(ختل) - في الحديث: "كأَنَّى أَنظُر إليه يَخْتِلُه لِيَطْعَنَه" (١).

: أي يُراوِده ويطلبه من حيث لا يَشْعُر.

- وفي أشراط الساعة: "وأَنْ تُختَل الدُّنيا بالدّين" (٢).

: أي تُطلَب بعَمَل الآخرة.

- وفي حديث الحَسَن في طُلَّاب العِلم: "وصِنفٌ تَعلَّموه للاسْتِطالة والخَتْل" (٣).

الخَتْل: الخِداع (٤ شُبَّه بخَتْل الصَّائِد الصيدَ.

- قَولُه تعالى: {لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ} (٥).


(١) أ: "كأنى أنظر إليه أختِلُه ليطعنه" وفي ن: "كأنى أنظر إليه يختل الرجل ليطعنه". والمثبت عن ب، جـ.
(٢) في الحديث "من أشراط السّاعة أن تُعَطَّل السُّيوفُ من الجهاد، وأن تُخْتَل الدُّنيا بالدَّين، وروى: وتُتَّخذَ السُيوفُ مناجلَ".
غريب الحديث للخطابي ١/ ٥٥٨، ومسند أَحْمد ٢/ ٤٨٢، والفائق (ختل) ١/ ٣٥٤.
(٣) انظره في حديث طويل عن الحسن البَصْرِيّ، في غريب الخطابي ٣/ ٩٣، ٩٤ والفائق (نحا) ٣/ ٤١٢، ٤١٣.
(٤ - ٤) ساقط من: ب، جـ إلى "باب الخاء مع الجيم".
(٥) سورة لقمان: ١٨ والآية: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}.