للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في الحديث: " .. إِن دُخِلَ عليَّ بَيتِي. قال: ادْخُلِ المُخدَع" (١)

وبالفَتْح أَيضا، وإن جُعِل كالآلة فبِالكَسْر أَيضا. وخَدَع الرَّجلُ: قلَّ شيبُه، وخَدَع المَطَرُ: قَلَّ.

- "والحَرب خُدعة" (٢) "

: أي تَخْدَع أَهلَها (٣ وتُمنِّيهم ثم لا تَفِي لهم كاللّعبُة ٣). وخِدْعَة: أي تَخدَع هي، كُنِي بها عن أهلِها، وقيل: هو من خَدَع الدَّهرُ إذا تَلَّون: (٣ وقيل: الخَدعَة بالفَتْح لُغةُ النّبي - صلى الله عليه وسلم -، وهي للمَرَّة الواحدة: أي إذا خُدِع المُقاتِلُ مرَّةً، لم يَكُن لها إقالةٌ، ويقال: خُدعَة بالضَّمِّ على الاسْمِ كاللُّعْبَة ٣).

(خدلج) - في حَديثِ المُلاعَنَة: "إن جاءت به خَدلَّجَ الساقين" (٤).

: أي عَظِيمَهُما. والخَدلَّجَّة: الضَّخمةُ السّاقَيْن والذِّرَاعَين المَمْكُورَتُهمَا (٥) والمُستَوِية العِظام، والخَدْل كَذَلِك.


(١) ن: ومنه حديث الفتَن: "إن دَخَل عليّ بيتي قال: ادخل المُخْدَع".
(٢) انظره في غريب الحديث للخطابي ٢/ ١٦٤.
(٣ - ٣) سقط من: ب، جـ.
(٤) في الحديث - قال في الملاعنة: "إن جاءت به أصيهب أُثَيْبِجَ حَمْش السَّاقين فهو لزوجها، وإن جَاءَت به أورق جَعْدًا جُمَالِيًّا خَدَلَّج السَّاقين سابغ الإِلْيَتَيْن، فهو للذي رُمِيَت به" الفائق (صهب) ٢/ ٣٢٢.
(٥) ب، جـ: الممكور بهما (تصحيف) وفي القاموس (مكو) المَمْكُورة السَّاقَين: المُسْتَديرة السَّاقَين.