للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الخاء مع الذال]

(خذع) - في الحديث: "فخَذَعه بالسَّيف".

الخَذْع: تَحْزِيز اللّحمِ وتَقطِيعُه في مَواضِع. وقيل: هو قَطْع اللحم من غير بَيُنونَةٍ كالتَّشْرِيح. وقيل خَذَعَه بالسَّيف: ضَربَه.

(خذف) - في الحديث: "لم يَتْرُكْ عِيسَى عليه الصلاة والسلام إلّا مِدرَعةَ صُوف ومِخْذَفَة" (١).

المِخْذَفَة: المِقْلاع، والخَذْفُ: الرَّميُ بالحِجارة، وبالحَاء المُهمَلة: الرَّميُ بالعَصَا. ونحوُه يقال: وقع بين حَاذِقٍ وخَاذِفٍ، وقيل الخَذْف: رَمْيكَ الحَصاةَ أو النَّواةَ من بين الِإصْبَعَين. وقيل: كان يَصِيد بها فَيأكُلُ.

(خذم) - في الحديث: "بِمَواسِيَ خَذِمَة" (٢).


(١) قال أبو سليمان في حديث ثابت البُناني أَنَّه قال: "لم يترك عيسى بن مريم في الأرض إلَّا مَدْرعَة صوف وقَفشَيْن ومخذفة".
وتَفسِير القَفْشَين في الحديث: أنهما خُفَّان قَصِيران، وأراه فَارِسِيًّا، أصله كَفْش فَعُرِّب.
غريب الحديث للخطابي ٣/ ١٤٩، والمصنف لعبد الرَّزّاق ١١/ ٣٠٩، والفائق ٣/ ٢١٩، والمُعَرَّب للجواليقي: ٣١٦.
(٢) ن: ومنه حديث عبد الملك بن عمير: "بمَواسٍ خَذِمَة" وانظره كاملًا في غريب الخطابي ٣/ ١٦١، ومنال الطالب: ٦٠٩، والفائق ٢/ ٢٠٤، ٢٠٥.