للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الخاء مع الراء]

(خرب) - (١ في الحديث (٢): "من اقْتِراب الساعة إخرابُ العَامِر (٣) "

قال أبو عمرو: الِإخْراب: تَركُ المَوضِع خَرِباً، والتَّخْريب: الهَدْم. وقرأ وَحدَه: {يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ} (٤)، والباقون {يُخْرِبُونَ}.

وقيل: المُرادُ بالحديث ما يُخرِّبه المُلوكُ من العُمران شَهوةً لا إصلاحا (٥).

- وفي حديث ابن مسعود: "ما سَتَرْتَ الخَرَبَةَ" (٦).


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) في الحديث "من اقتراب الساعة إِخْرابُ العَامِر، وعِمارةُ الخَراب، وأن يكون الفَيء رِفْداً، وأن يتمَرَّس الرجلُ بدِينِه تَمَرُّسَ البَعِير بالشجرة" - الفائق (خرب) ١/ ٣٦١.
(٣) أ: العام (تحريف) والمثبت عن ن والمصدر السابق.
(٤) سورة الحشر: ٢ - وفي كتاب السَّبعة في القراءات لمجاهد: ٦٣٢، والفائق ١/ ٣٦١، قرأ أبو عمرو وحده: "يُخَرِّبون بيوتهم" مُشَدَّدة، والباقون "يُخْرِبُون" بالتخفيف.
(٥) أ: اصطلاحا (تحريف) والمثبت عن: ن.
(٦) في الغريبين (خرب) من حديث عبد الله "ولا سَتَرْت الْخَرَبَة".
يعنى العورة - وانظره كاملًا في غريب الحديث للخطابي ٢/ ٢٦٤، ومصنف عبد الرزاق ٧/ ٣٧٠ - ٣٧٢، والسنن للبيهقي ٨/ ٣٢٦، ٣٣١، ومسند الحميدي ١/ ٤٨، ومجمع الزوائد ٦/ ٢٧٥، ٢٧٦، والفائق (ثمر) ١/ ١٧.