للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخُرفَة: اسمٌ لِمَا يُختَرف، ونَسبَها إلى الصائم، لأنه يُستحَبُّ الِإفطارُ عليه.

- ومنه الحديث: "عَائِد المَريضِ في خُرفَةِ الجَنَّة" (١).

وروى: "في خِرافَة الجَنّة، وخُرُوفِ الجَنَّة، ومَخرفَةِ الجَنَّة، ومَخارِف الجَنَّة". ورُوِي: "كان له خَرِيفٌ في الجَنّة".

قال ثُوَيْر (٢)، عن أَبيه: هو السَّاقِيَة، وقيل: الرُّطَب المَجْنِي، والخارِفُ هو الجَاني له.

(٣ قال الخَطَّابي: "كان له خَرِيفٌ في الجَنَّة": أي مَخروفٌ من ثَمَر الجَنّة - فَعِيل بَمَعْنَى مَفعول.

- وهذا مِثلُ قَولِه: "عائدُ المريض على مَخارِف الجَنَّة" (٤).


= ١/ ٦١٢ - ٦١٨، ومنال الطالب لابن الأثير: ٣٣٢ - ٣٣٦، والفائق (حَبَل) ١/ ٢٥٤ - ٢٥٥، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٢/ ١٦١، ١٦٢.
(١) روى في غريب الحديث للخطابي ١/ ٤٨٣ عن أبي أسماء الرَّحَبى، عن ثَوْبَان مولى رسول الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ عَادَ مريضًا لم يزل في خُرفَةِ الجَنَّة، قيل يَا رسول الله، وما خُرفَة الجَنَّة؟ قال: جناها".
وانظره في التِّرْمِذِيّ ٣/ ٣٠٠ ومسند أَحْمد ٥/ ٢٧٧، ٢٨١، ٢٨٣.
(٢) ثوير بن أبي فاختة سَعِيد بن عِلَاقة الهاشمي أبو الجهم الكُوفيّ. ضعيف رُمِي بالرفض، مات بعد المائة. تقريب التهذيب ١/ ١٢١.
(٣ - ٣) ساقط من ب، جـ.
(٤) ن: "عائد المريض على مخارف الجنة حتَّى يرجع".
وانظره في الفائق (خرف) ١/ ٣٥٩، وغريب الخطابي ١/ ٤٨٢، ومسلم ٤/ ١٩٨٩ ومسند أَحْمد ٥/ ٢٧٦، ٢٧٩.