كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

مَخْزوما، أو في مَعْنَى المَخزوم، وأَصلُه شَدُّ الكِتاب بخِزامَتِه، وكل مخزوم مَثقوب.

(١ وقيل: يعطو مفتوحة الياء من عطا يعطو، إذا تناول، وهو يتعدى إلى مفعول واحد، ويكون المعنى: أن يأخذوا القرآن بتمامه وحقّه، كما يؤخذ البعير بخزامته، والأول الوجه ١).

(خزى) - قَولُه تَباركَ وتعالى: {رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} (٢).

: أي أَهلكْتَه، وقيل: باعدْتَه من الخَيْر. ويقال: مَقَتَّه.

- وقوله في الآية الأُخرى: {وَلَا تُخْزِنَا} (٣).

كأَنَّه راجِعٌ إلى هذا: أي لا تُدخِلْنا النارَ، لئلا يُصِيبَنا خِزْيُك.

* * *

(١ - ١) ساقط من ب، جـ والمثبت عن ن، والفائق ١/ ٣٦٧.
(٢) سورة آل عمران: ١٩٢.
(٣) سورة آل عمران: ١٩٤ والآية: {رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ}.