للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- قوله تعالى: {أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ} (١).

: أي يَده اليُمْنَى ورجلَه اليُسْرى يُخالَف بينهما في القَطْع.

- وقَولُه تعالى: {جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} (٢).

: أي على إنفاقه في الصَّدَقَات ووجوه البِرِّ، ويقال: مُمَلَّكِين فيه: أي جَعَلَه في أَيدِيكم، وجَعلَكم خُلفاءَ له في مِلكِه.

- في الحديث: "دَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ، قال: فتركْتُ أَخلافَها قائِمَةً".

الأَخلافُ: جمع خِلْف. وهو مَقبِض يَدِ الحالِب من الضَّرع، وقيل: هو الضَّرع نَفسُه لِذِي الخُفِّ والظِّلفِ، كالظَّبْي لِذِي الحافِرِ والسِّباع.

- في حَديثِ الدِّيَة: "كذا وكذا خَلِفَة".

وهي الحَامِل من الِإبل، والجَمعُ الخَلِفات، يقال: خَلِفَت إذا حَمَلَت وأَخْلَفَت إذا حَالَت فلم تَحمِل، وهُنَّ المَواخِضُ (٣) أَيضًا، ولا واحدَ له من لَفْظِه، إنما واحدته خَلِفة كالنِّساء جَمْعٌ، واحدَتُها امرأَة.


(١) سورة المائدة: ٣٣.
(٢) سورة الحديد من الآية: ٧ {وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ}.
(٣) أ، جـ: "وهن المخاض أَيضًا" والمثبت عن ب، وفي المصباح: مخضت المرأة وكل حامل من باب تعب: دنا ولادها وأخذها الطلق، فهي ماخض بغير هاء، وشاة ماخض، ونوق مُخْض ومواخض. فإن أردت أنها حامل قلت: نوق مخاض بالفتح الواحدة خَلِفة من غير لفظها ..