للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هي النَّاقة تُخلَّى عن عِقالِها. وطَلَقَت من العِقال تَطلُق طَلْقًا، فهي طَالِق.

- في حديث ابنِ عُمَر: "كان يَخْتَلِي لفَرسِه".

: أي يجتَزُّ الخَلَا، وهو الرَّطْب، ولَامُه يَاءٌ، تقول: خَلَيْت الخَلَا ١).

* * *


= يُؤخَذ ولدُها، فيعطف عليه غَيرُها، وتُخَلَّى للحَيِّ يشربون لَبنَها - والطَّالق: الناقة التي لا خِطَام عليها، وأَرادَت هي مخادعتَه بهذا القول لِيلْفِظَ به فيَقع عليها الطَلاقُ، فقال له عمر: خُذْ بيدها فإنَّها امرأتك، ولم يُوقِع عليها الطَّلاقَ، لأنه لم يَنْوِ به الطَّلاقَ، وكان ذلك خِدَاعًا منها.