للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي الحديث: " (١) نَسْتَخِيلُ الرِهّام".

: أي نَظنّه خَلِيقًا بالأَمطَارِ.

- في حديث زَيْد: "البِرَّ أَبغِي لا الخَالَ" (٢)

: أي الخُيَلاء.

- في الحديث: "الشَّهِيد في خَيْمة اللهِ تَعالَى تحت العَرْشِ" الخَيْمة: ما يُمكَث فيه ويُقام، من قَولِهم: خَيَّم بالمكان.

وفي حديث آخر: "في ظِلِّ اللهِ وفي ظِلِّ عرشِه".

: أي في كَنَفه وحيث يَستَقِرّ فيه ولا يَخشَى الانْزِعاجَ عنه ٣).

* * *


(١) من حديث طَهْفَة بن أبي زهير النهدي وقد جاء في منال الطالب / ١٢ مستوفى، وفيه: نستخيل، بالخاء المعجمة، من خِلتُه أَخالُه، إذا ظننته. والرِّهام: جمع رِهْمة، وهي المطر الضعيف الذي لا يَروِي الأرضَ، ولا يَسِيل منه وَادٍ. أراد إنَّا نظن الرِّهامَ خَلِيقةً بالسَّحِّ.
(٢) ن: في حديث زيد بن عمرو بن نُفَيْل: "البِرَّ أَبغِي لا الخَال". يقال: هو ذو خال: أي ذُو كِبر.