للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدَّعوة، بالكِسْر: ادِّعاء وَلَدِ الغَيْر، (١ كما كانوا في الجاهِلِيَّة يَتَبَنّون أَولادَ الغَيْر ١)، فإنَّ حُكمَ الِإسلام أنَّ الوَلد للفِراش.

- في كتاب هِرَقْل: "أَدعُوكَ بدِعايَةِ الإِسلام" (٢).

: أي بدَعْوَتِه، وهي كلمة الشِّعار (٣) التي يُدعَى إليها أَهلُ المِلَل الكَافِرة.

وفي رواية: "بِدَاعِيَة الإِسلام". وهي بمعنى الدَّعو أيضًا، مَصْدَر كالعَافِيَة والعَاقِبة.

- في الحَدِيث: "كَمَثل الجَسَد إِذَا اشْتَكَى بَعضُه تَداعَى سَائِرُه بالسَّهَر والحُمَّى" (٤).

- وفي حَديثٍ آخَرَ: "تَداعَتْ عليكم الأُمَمُ" (٥).

يقال: تَداعَى عليه القَوُم: أي أقْبَلُوا وتداعَت الحِيطان: تَساقَطَت أو كَادَت

- (١ وفي حدِيث ثَوْبَان: "يوُشِكُ أَنْ تَداعَى عليكم الأُممُ كما


(١ - ١) ساقط من ب، جـ.
(٢) في مسند أحمد ١/ ٢٦٣: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ من محمَّد عبد الله ورسوله إلى هِرقْل عَظِيمِ الروم، سلام على من اتَّبعَ الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإِسلام، أسلِم تَسْلَم يُؤتِك الله أجرك مرتين .. الحديث".
(٣) ن: وهي كلمة الشهادة.
(٤) انظره في مسند أحمد ٤/ ٢٦٨، ٢٧٠، ٢٧٤، ٢٧٦، ٢٧٨، ٣٧٥ بألفاظ متقاربة.
(٥) انظره كاملا في مسند أحمد ٢/ ٣٥٩.