للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدَّوُّ: الصَّحراء التي لا نَباتَ (١ بها ١)، والدَّوِّيَّة: مَنسوبَة إليها، وتُبدَل من الوَاوِ المُدْغَمَة أَلِف، فيُقال: دَاوِيّة على غَيرِ قياس كَدَارِىٍّ، وطَائىًّ.

(ديد) - في حَديث ابن عُمَر (٢)، رَضى الله عَنْهُما، "خَرجْتُ لَيْلة أَطوفُ، فإذا بامْرأة تَقُول: كَذَا وكَذَا، ثم عُدْتُ فَوجَدتُها ودَيدانُها أن تَقُولَ ذَلِك".

الدَّيْدَان، والدَّيْدَن، والدَّيْن: العادة.

(ديم) - وفي حديث جُهَيْش: "دَيْمُومَةٍ صُرْدَحٍ" (٣).

فَعْلُولَة من الدَّوَام: أي مُتَقَاذِفَة الأَرجاء، يَدُوم السَّيرُ فيها، واليَاءُ منقَلِبَة عن وَاوٍ تَخْفِيفا.

وقيل: فَيْعُولة، من دمَمْتُ القِدرَ: طَلَيتُها بالرَّمادِ والطِّحال.

: أي مُشْتَبِهَة لا عَلَم بها، مَسالِكُها مُغَطَّاة على سَالِكها، وكما يُغَطّى الدِّمامُ أَثرَ الشَّعْبِ (٤) من القِدْر، وجَمعُ الدِّيَمَة دِيَمٌ، وهي فِعْلَة من الدَّوَامَ.

(دين) - في حَدِيثِ عَبدِ الله بن عُمَر، رَضِى الله عَنْهما: "لا تَسُبُّوا السُّلطانَ، فإنْ كان لَا بُدَّ، فقولوا: اللَّهُمَّ دِنْهُم كما يَدِينُونَنَا"


(١ - ١) الِإضافة عن ب، جـ.
(٢) أ: في حديث أبي عمرو "تحريف" والمثبت عن ب، جـ.
(٣) ن: "وديمومة سَرْدح"، والصَرْدح: الأرض المستوية، وبالسين: الأرض اللينة التي تُنبِت النَّصىَّ، هكذا عند الخَطَّابي وابنِ الأثير.
(٤) الشَّعْب: الصَّدع (القاموس: شعب).