للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي ضَاقَ ذَرعُه بهم، والذَّرْع: القَدْر الذي يَبلُغه، والطَّوقُ: الذي يُطِيقه، أي كَلِفَ أو تَكَلَّفَ أكثَر مِمَّا يُطِيق، (١ وقيل: هو من ذَرْع النَّاقَةِ، وهو خَطْوها، ومَذَارِعُها: قَوائِمُها، وهو من المَقلُوب فَلمَّا حُوِّل الفِعلُ صَارَ ذَرْعًا مُفَسِّرا ١).

- في الحَدِيثِ: "مَنْ ذَرعَه القَىءُ فلا قَضاءَ عليه".

يَعنِى في الصَّوم: أي غَلبَه، وقيل: سَبَقَه، وقيل: أَفرط عليه.

- ومنه: "مَوتٌ ذَرِيعٌ".

: أي سَرِيعٌ فاشٍ (١ لا يتَدافَنُ أَهلُه.

- قَولُه تَبارَك وتعالى: {سَبْعُونَ ذِرَاعًا} (٢).

: أي طُولُها إذا ذُرِعَت ١).

- في حَدِيثِ المُغِيرة، رَضِى الله عنه: "أَنَّ النّبىَّ - صلى الله عليه وسلم -، اذَّرَعَ ذِراعَيْه اذِّراعاً من أَسفَلِ الجُبَّة" (٣).


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) سورة الحاقة: ٣٢ من الآية: {ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ}.
(٣) في ن: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أَذرَع ذِرَاعَيْه من أَسفَلِ الجبة" ومنه الحديث الآخر: "وعليه جُمَّازَة فأَذرع منها يَدَه": أي أخرجها، هكذا رَوَاه الهَرَوِى، وقال أبو مُوسَى: اذّرَع ذِراعَيه اذِراعاً، وقال: وزنه افتَعَل من "ذرع" أي مَدَّ ذِراعَيه ... وكذلك قال الخَطَّابي في المَعَالِم، ومعناه أخرجَهما من تَحت الجُبَّة ومَدَّهما، والذَّرع: بَسْطُ اليد ومدُّها، وأَصلُه من الذِّراع، وهو السَّاعد.