للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي تَعطِف عليه كما تَرأَمُ الأُمُّ ولدَها، والناقَةُ حُوارَها. وناقة رَؤُومٌ ورَائِمَةٌ، وكُلُّ مَنْ أحبَّ شيئًا وأَلِفَه فقد رَئمَه.

(رأى) - في حَدِيثُ عُمَر (١)، رضي الله عنه: "ارتأَى امرؤٌ بعد ذلك ما شاء أن يرتَئِى".

ارتَأَى هو افْتَعَل، من رُؤْية القَلْب وبَدْوِ الرَّأْى: أَي إن وَقَع له رَأْى بعد ذلك.

- في حَديثِ الرُّؤْيَا في صِفَة مَالِك خَازنِ النَّار: "كَرِيه المَرْآة" (٢).

بفَتْح المِيم: أي المَنْظَر كالمَسْمَع.

- (٣ في حَديثِ عُثْمان: "أُراهم أَراهُمُنى الباطِلُ شيطَاناً".

فيه شُذُوذانِ:

أحَدُهما: أن ضميرَ الغائب إذا وَقَع متقدِّماً على ضَمِير المُتَكَلِّم والمُخَاطب، فالوَجْه أن يُجَاء بالثَّانِي مُنفَصِلا نحو أَعطاهُ (٤) إيّاى.

الثاني: أنّ (٥) الوَاوَ حَقُّها أن تَثْبُت مع الضَّمائِر، كقَولِه


(١) ن: في حديث عُمَر وذَكَر المُتْعَة ... الحديث.
(٢) ن: في حَديثِ الرُّؤْيَا: "فإذا رجل كَرِيه المَرْآة".
وفي جـ "في حديث الرُّؤْيا، في حَدِيث مَالِك".
(٣ - ٣) سقط من جـ.
(٤) وبقية الكلام في ن، وهو: " .. فكان من حَقِّه أن يقول: أَراهُم إِيَّاى".
(٥) في ن: "الثاني أن واوَ الضَّمِير حقها أن تَثْبُت مع الضَّمائر كقولك: أعطَيْتُموني، فكان حقه أن يقول: أراهُمُوني".
وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.