للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فما أصابَت بِيَدِها فَعَلَيْهم أَثلاثاً، وما أَصابَت برِجْلِها فعَلَى السَّائِق دُونَ غَيْره، وللفُقَهاء في هَذِه المَسْألة خِلاف.

- (١ في الحَدِيثِ: "ولِصَدْرِه أَزِيزٌ كأَزِيزِ المِرْجَل".

قيل: المِرْجَل: ما يُطبَخ فيه الشَّىءُ من حِجارة أو حَدِيدٍ أو خَزَف, لأنه إذا نُصِب، كأنَّه أُقِيم على رِجْل.

- في الحَدِيث: "نَحَتَه (٢) بالمِرْجَل"

: أي المُشْط، والمِسْرَح أيضا. وهو رَجِلُ الشَّعْر، ورَجَلٌ شَعْرُه.

- في الحديث: "رِجْلٌ من جَرادٍ" (٣).

: أي جَماعةٌ منها ١).

(رجا) - في حَديثِ حُذَيْفةَ، رَضى الله عنه: " (٤) إن يُصِبْ أَخُوكم (٥) خَيرًا فعَسَى، وإلَّا فَلْيَتَرامَ بي رَجَواهَا إلى يَومِ القِيامَة".


(١ - ١) سقط من جـ وفي الفائق (أزز) ١/ ٣٩: النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يُصَلِّي، ولِجَوفِه أَزِيز كأزِيزِ المِرْجَل من البكاء "هو الغَلَيان".
(٢) في مقاييس اللغة ٥/ ٤٠٤ (نحت) النون والحاء والتاء كلمة تدل على نَجْر شيء وتَسْوِيَتِه بحديدة.
(٣) ن: في حديث ابن عباس: "أنه دخل مكة رِجْلٌ من جَراد، فجعل غِلْمان مكة يأخذون منه، فقال: أما إنهم لو عَلِمُوا لم يَأخذُوه" كَرِه ذلك في الحَرَم, لأنه صَيْد.
(٤) ن: في حديث حُذَيفةَ: "لَمَّا أُتِى بكفنه قال: إن يُصِب أخوكم .. " الحديث - وانظر غريب الحديث للخطابي ٢/ ٣٣٢، والحِلْية لأبي نعيم ١/ ٢٨٢، وتهذيب تاريخ ابن عساكر ٤/ ١٠٤.
(٥) أ، جـ: أحدكم، والمثبت عن ن، وغريب الحديث للخطابى.