للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- ومنه الحَدِيثُ (١) "وجَعَلَ المُهَلَّب يَضرِب مُعاوِيةَ بنَ عمْرو، ويَرْكُبهُ، فقال: أَعفِنى من أُمِّ كَيْسان".

وهو كُنيَة الرُّكبَة: أي يَضرِبه برُكْبَتِه.

- في حديث نُقَادَةَ: "ناقَةٌ حَلْبانَة رَكْبانَة" (٢).

: أي (٣) تَصْلُح للأَمرَين، زِيدَت الأَلِفُ والنُّون فِيهِما لِتُؤَدِّيا (٤) أَداءَ ياءِ النِّسبة في الحَلْبِيَّة والرُّكبِيَّة ٤).

(ركح) - في حَدِيثِ عُمَر قال لِعَمْرِو بنِ العَاص، رضي الله عنهما، "ما أُحِبّ أن أجعَل لك عِلَّة تَركَحُ إليها".

: أي تَرجِعُ إليها وتَعتَلُّ بها. والرُّكُوحُ: الِإنابةُ إلى الأَمرِ.

يقال: رَكحْتُ إليه، وأركحْتُ وارتَكَحْتُ: استَنَدْت ولَجَأْت، وأركَحَ ظَهرَه إلى الحَائِط: أَسنَده.

(ركد) - في حَدِيثِ سَعْد (٥ بنِ أَبِى وَقَّاص ٥)، رَضِى اللهُ عنه، في الصَّلاة: "أَركُد بهم في الأُولَيَيْن وأَحْذِف في الأُخرَيَيْن".


(١) ن: ومنه الحديث: "أن المُهلَّب بن أبى صُفْرة دَعَا بمعاوية بن عَمرٍو وجعل يَرْكُبهُ برجْلِه فقال: أصلح الله الأمير، أَعْفنِى من أمِّ كَيْسان" - وانظر غريب الخطابى ٣/ ١٥.
(٢) ن: ومنه الحديث: "أبْغِنِى ناقةً حَلْبانَةً رَكْبانةً" والحديث كامل في غريب الخطابى ١/ ١١٦.
(٣) ن: أي تَصلُح للحَلِيب والرّكوب.
(٤) ن: لتعطيا معنى النَّسَب إلى الحَلْب والرُّكُوب.
(٥ - ٥) الِإضافة عن: ن.