للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهي الصُّقور، الواحِدُ أَجْدلُ ٣).

(أجر) - في حديث خِلاس بنِ عَمْرو: "في دِية التَّرقُوَةِ إذا كُسِرَتْ بَعِيران، فإن كان فِيهَا أُجورٌ فأَربعةُ أَبْعِرة".

فالأُجُور ها هنا مَصْدَر أَجَرَتْ يدُه تأجُر أَجراً وأُجُورًا، إذا جُبِرت على عُقْدة فَبَقِى لها عَثْم، وقد آجرتُ يَدَه إيجارًا، وأَجرتُها أيضاً، إذا جَبرتَها على غَيْرِ اسْتِواءٍ.

(أجل) - قَولُه تعالى: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} (١).

: أي أُخِّرت، والتَّأجِيلُ: ضد التَّعْجيل.

- (٢ في حديث عُمَرَ، وذُكِر له شَىْء فقال: "أَجَلْ".

هذه الكَلِمَة تَقع في جَوابِ الخَبَر مُحقَّقةً له، ولا تَصلُح في جَواب الاسْتِفهام، كما يُقال لك: قَد كَانَ كذا، فتَقُولُ: أَجَل، فأما نَعَم فمحقِّقَة لِكُلِّ كلام ٢).

(أجم) - في حَديثِ مُعاوية، رضي الله عنه: "أَنَّه أَجِم النِّساءَ" (٣).

: أي كَرِهَهُنَّ وعافَهُنّ كما يُعافُ الطَّعامُ، وأَجِمتَ اللحمَ، إذا


(١) سورة المرسلات: ١٢.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) ن: في حديث معاوية: قال له عمرو بن مسعود: "ما تَسألُ عَمَن سُحِلَت مَرِيرَتُه، وأَجِم النساء". وانظر الحديث كاملا في غريب الخطابى ٢/ ٥٢٢.