للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي يَرُوح عليك نَفعُه وثَوابُه، يَعنِى قُربَ وصُولِه إليه - قال الشاعر:

سأَطلُب مَالاً بالمَدِينة إنَّنِى ... أَرى عازِبَ الأَموالِ قَلَّت فواصِلُه (١)

وفي رواية: "رَابِح" بالباء: أي ذُو رِبْح، كَرجُل لابَنَ: ذى لَبَنٍ.

- في حَدِيثِ الأَسْود بنِ يَزِيد: " .. حتى إنَّ الجَمَلَ الأَحمرَ لَيُرِيح فيه من الحَرِّ" (٢).

الِإراحَةُ ههُنا المَوتُ، قال الشَّاعِر (٣):

* أَراح بعد الغَمِّ والتّغَمْغُم *

- في الحَديثِ: "رَأيتُهم يترَوَّحُون في الضُّحَى".

أي: احْتاجُوا إلى التَّروُّح من الحَرِّ (٤).

(٥ ومنه الحَدِيثُ: "كان يَقولُ إذا هاجَتِ الرِّيح: اللَّهُمَّ اجعَلْها رِياحًا ولا تَجْعَلْها رِيحًا" ٥).


= فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بَخٍ، ذَاكَ مالٌ رَابِحٌ، أو: رائح. وكذلك في الفائق ١/ ٩٣، وأخرجه البخاري ٢/ ١٤١، ومسلم ٢/ ٦٩٣.
(١) في غريب الخطابى ١/ ٦١٠ والفائق ١/ ٩٣ واللسان والتاج (فضل) ولم يعز.
(٢) في غريب الخطابى ٣/ ١٥ في حديث الأسود بن يزيد "أَنَّه كان يصوم في اليَومِ الشَّدِيد الحَرّ الذي إن الجَملَ الجَلْدَ الأحمَر لَيُرِيحُ فيه من الحَرّ" وجاء فيه: قال بَعضُهم: يُرَنَّح من الحَرِّ. يقال: رَنَّح الرّجلُ، إذا أصابَه كالِإغْماء فَدِيرَ به.
(٣) في اللسان (روح) وعزى للعجاج، وهو في ديوانه: ٣٠٥.
(٤) ن: أي احتاجوا إلى التَّروح من الحَرِّ بالمروحه، أو يكون من الرَّواح: العَودْ إلى بيوتهم، أو من طلب الرَّاحَة.
(٥ - ٥) عن ن، وسقط من باقى النسخ - وهو في غريب الخَطَّابِى ١/ ٦٧٩.