كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

إلا على رَجُل وَاسعَ السُّرْم، ضَخْم البُلعُوم (١) "

قال ابن الأعرابي: السُّرم: الدُّبر، وقيل: باطن طَرَف الخَوْرَان (٢).

(سرول) - في الحديث: "أنه صلّى الله عليه وسلّم اشترى رِجْلَ سَراويل"

السَّراويل كأنه جمع سِرْوال، وهو معرّب، وقد أُجْرى السَّراويل على الواحد أيضا، وقيل: إنه لا يَنْصرف كقَنَاديل،

وصُرِّف الفِعلُ منه نحو سَرْولْته فتَسَرْوَل، وبَعض أَهلِ اليمن يسمون السِّرْوال (٣ وكل قطعة منها سِرْوَالَة، قال الشاعر:

يُمشِّى بها ذَبُّ الرِّيادِ كأنه

فَتًى فارِسِىٌّ في سَراويلَ رامِح (٤) ٣).

(١) ن: البلعوم: الحَلْق، يريد رجلا عظيمًا شديدا.
(٢) الخَوْران: الدُّبُر، ومَجْرى الرَّوْث (ج) خوارين: تاج العروس (خور).
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ.
وجاء في الفائق (خرفج) ١/ ٣٦٥: ويقال في معناها سِرْوَالَة قال:
عَلَيه من اللؤم سرِوالةُ ... فليس يَرقُّ لمُسْتَعْطِفِ
وانظر اللسان (سرل).
(٤) في اللسان (رود)، (هل) وعزى لابن مقبل باختلاف في الرواية، وهذه رواية الفائق (خرفج) ١/ ٣٦٥. ورواية الديوان/ ٤١:
* أَتَى دُونَها ذَبُّ الرَّيادِ كأنه *