للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والأَسَكُّ أيضا: الصَّغِيرُ الأُذُن، وهو السَّكَكُ

(سكن) - في حديث عبد الله (١)، رضي الله عنه، "مَا كُناَّ نُبعد أن السَّكِينَةَ تَنْطِقُ على لِسانِ عُمَرَ"

ورُوِى عن على - رضي الله عنه، قال: السَّكِينة (٢) لها وَجْه كوَجْه الإنسان مُجتَمِعٌ، وسائِرُها خَلْق رَقِيق كالرِّيح والهواء"

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "هي صورة كالهرَّةِ كانت معهم في جُيُوشهِم، فإذا ظَهَرت انْهزَمَ أعداؤهم وأُرعِبُوا.

وقال عِكْرِمة: هي طَسْت من ذَهَب، تُغسَل فيه قلُوبُ الأنبياء (٣) عليهم السلام كان عندهم في التَّابُوت، فسَلَبَتْه (٤) العَمَالِيق، ثم ردَّه الله تعالى عليهم.

وقال عطاء: السّكِينَة ما يَسكُنُون إليه من الآيات التي أُعطِيت (٥) مُوسىَ عليه الصَّلاة والسلام.

وقال الضَّحَّاك: السَّكِينَةُ: الرَّحمة، وهي فَعِيلَة من السُّكونِ والوَقارِ.

- ومنه قوله عليه الصلاة والسلام في الدَّفْع من عَرفَة: "عليكم


(١) عبد الله بن مسعود - وفي ن: وفي رواية: كنَّا أصحاب محمد لا نَشُكُّ أن السَّكينة تَكلِّم على لسَان عمر".
(٢) ن: قيل في تفسيرها إنها حيوان له وجه كوَجْه الإنسان مجتمع ..
(٣) ب: "الأولياء".
(٤) أ: "فسَلَبَتْهم" والمثبت عن ب، جـ.
(٥) ب، جـ: "أُعطِى".