للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ديار مصر تفتخر برجلين في طرفيها: ابن المنير - بالإسكندرية، وابن دقيق العيد - بقوص، وله ديوان خطب، وتفسير "حديث الاسراء".

١٤٣ - خالد بن يوسف بنِ سعد، الحافظُ المفيدُ، زينُ الدين، أبو البقا النابلسيُّ، ثم الدمشقيُّ.

ولد سنة ٥٨٥، وتوفي سنة ٦٦٣.

سمع من القاسم بن عساكر، وابن طَبْرَزَد، وطائفة، ونظر في اللغة والعربية، وكان يعرف جملة من الغريب، والأسماء، والمختلف والمؤتلف، روى عنه: النووي، والتاج الفزاري، وابن دقيق العيد.

١٤٤ - سليمان بنُ علي، الشيخُ الأديبُ البارع عفيفُ الدين التلمسانيُّ.

كان كوفي الأصل، وكان يدَّعي العرفان على اصطلاح القوم، وكان منتحلًا في - أقواله وأفعاله - طريقةَ ابن عربي.

توفي بدمشق في شهور سنة ٦٩٠، ودفن بمقابر الصوفية، ومن نظمه، شعر:

إنْ كان قتلي في الهوى يتعيَّنُ ... يا قاتلي! فبسيفِ طرفِكَ أَهْوَنُ

حَسْبي وحَسْبُك أن تكونَ مدامعي ... غسلي، وفي ثوبِ السَّقامِ أُكَفَّنُ

قلت: ومن هذا الوادي قولُ آزاد البلجرامي - رحمه الله - بالفارسية:

اكر بخاطر عاطر بود شهادت ما ... زدست وتيغ تو مردن زهى سعادت ما

١٤٥ - سليمانُ بنُ حمزة الإمامُ المفتي مسندُ الشام، تقيُّ الدين أبو الفضل المقدسيُّ الجماعيليُّ الدمشقيُّ الحنبليُّ.

ولد سنة ٦٢٨، وتوفي سنة ٧١٥، ولي القضاء عشرين سنة، وكان إذا أراد أن يحكم، قال: صلوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا صلوا، حكم، رح.

١٤٦ - عبد الله بن محمد بن عبيد، يعرف بابن أبي الدنيا.

مولده سنة ٢٠٨، وتوفي سنة ٢٨٢ أو سنة ٢٨١.

وكان يؤدب المعتضد باللَّه، والمكتفي باللَّه في حداثتهما، وكان له عليهما كل

<<  <   >  >>