للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكانت وفاته سنة ١٠٨٤ - رحمه الله تعالى -.

٤٢٤ - إبراهيم بن محمد الحلبي، ويعرف بابن الحنبلي.

قال في "آثار الأدهار": هو الإمامُ الفقيهُ العلامةُ المجتهدُ، صاحب التآليف، ولد في حلب، ورحل إلى دار السعادة، وولي ثَمَّةَ الخطابة في جامع السلطان محمد خان، ومن تآليفه: "شرح ألفية العراقي" في أصول الحديث، وله كتاب سماه: "تسفيه الغبي في تكفير ابن عربي" ردًا على السيوطي، وكتاب سماه: "الرهص والوقص لمستحل الرقص"، كتبه ردًا على رسالة الشيخ سنبل، وله كتاب "ملتقى الأبحر" في فروع الحنفية قدم فيه الراجح من أقوالهم، مشيرًا إلى الأصح والأقوى، وقد وقع الاتفاق على قبوله بين الحنفية، فرغ منه في سنة ٩٢٤، عُمَّر حتى بلغ من العمر تسعين عامًا، وكانت وفاته في سنة ٩٥٦ - رحمه الله تعالى -.

٤٢٥ - إبراهيم بن مصطفى، الحلبيُّ الحنفيُّ.

رحل إلى القاهرة، وأقام بها سبع سنين، وكان عالمًا فاضلاً، مكبًا على المطالعة مجتهدًا.

قدم دمشق، فأخذ بها عن جماعة، ثم عاد إلى القاهرة، وأثرى ثراء واسعًا، ثم نُكب، فرحل إلى قسطنطينية، وتخرج به كثير من علماء الروم، منهم: راغب باشا صاحب "السفينة"، توفي سنة ١١٩٠، ودفن بجوار أبي أيوب الأنصاري - رحمه الله تعالى -.

٤٢٦ - إبراهيم بن معقل، النَّسَفيُّ، الحنفيُّ.

كان من أكابر العلماء، وأصحاب الحديث الثقات، رحل في طلب العلم إلى الحجاز والعراق والشام ومصر، وكتب الكثير، وجمع السنة والتفسير، روى عنه جماعة كثيرة، وولي قضاء نسف، وتوفي سنة ٩٩٥ عن ٨٥ سنة، قاله ياقوت. وله كتاب "التفسير"، قال حجي خليفة: إنه ممن سمع "البخاري"، وفاته قطعةٌ من آخرها رواها بالإجازة.

<<  <   >  >>