للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قطعةً تكون قدر مجلد، ثم خشي الفُتور عن تكميله على تلك الصفة، فابتدأ في شرح متوسط، وهو "فتح الباري" الماضي شرحه.

قال شيخنا: فلمَّا كان بعد خمس سنين أو نحوها، وقد بُيِّضَ منه مقدار الربع على طريقة مثلى، اجتمع عندي مِنْ طلبة العلم المهرة جماعةٌ وافقوني على تحرير هذا الشرح، بأن أكتب الكرَّاس، ثم يحصِّله كلُّ منهم نسخًا، ثم يقرؤه أحدهم، ويعارض معه رفيقُه مع البحث في ذلك والتَّحرير، فصار السِّفْرُ لا يكمُل منه إلا وقد قُوبل وحرِّر ولزم من ذلك البطءُ في السَّير لهذه المصلحة، إلى أن يسَّر اللَّه تعالى إكماله في شهر رجب سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة.

١٣٩ - مقدمته المسمَّاة هدي الساري، في مجلد ضخم أو مجلدين، كملت في سنة ثلاث عشرة وثمانمانة، تشتمل على جميع مقاصد الشرح سوى الاستنباط.

١٤٠ - انتقاض الاعتراض، ردَّ فيه على البدر العيني فيما تعقَّب عليه في شرحه، مجلد.

١٤١ - الملتقط من التلقيح في شرح الجامع الصحيح، للبرهان الحلبي. التقطه بحلب في سنة ست وثلاثين.

١٤٢ - تحرير التفسير من صحيح البخاري، على ترتيب السُّوَر منسوبًا لمن نقل عنه.

١٤٣ - شرح الترمذي. كان شرع فيه في سنة ثمان وثمانمائة في الدروس أوَّلَ ما وَليَ درس الحديث بالشيخونية، فكتب منه قدر مجلدة مسودة، وفتر عزمه عنه، ولو كمُلَ لجاء في خمسة عشر سِفْرًا أو ستة أسفار كبار، حسبما قرأتُه بخطه في موضعين.

١٤٤ - المقرَّر في شرح المحرر، لابن عبد الهادي. كتب منه قطعة في الدروس، ثم تشاغل عنه بشرح "البخاري"، ولو كمُل لكان قدر خمس مجلدات.