للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مرتين، إحداهما لسبط المؤلف، صارت بمكة. والشهاب أحمد الناسخ، كتبه مرتين. والبهاء بن المصري (١)، والمحب البكري، ولم تكمل نسخته إلا بعد وفاته. وابن أخي المنُوفي (٢)، كتبه نحو مرَّتين. والشريف أحمد الأسيوطي، كتبه مرتين. والزين اليماني، كتبه مرتين، وهما مِنْ أقلِّ النُّسَخ حجمًا، كل واحدة منهما في ستة أسفار. وكاتبه [وهي التي صار- بحمد اللَّه المعوَّل عليها بالقاهرة لتيسُّر عاريتها] (٣).

وكتب غالبه: الشيخ رضوان، والشيخ أبو عبد اللَّه الطَّبِّي (٤)، والزين قاسم الزُّبَيْري (٥).

والكثيرَ منه: شمس الدين بن حسان، والتقي عبد الغني المنوفي القاضي، والشيخ محيي الدين الطُّوخي، والمحب محمد بن البهاء عبد اللطيف ابن الإمام، وابن الشيخ علي (٦)، والشيخ شهاب الدين بن


(١) في (أ): "البهاء المصري"، وفي (ب): "المصدي" بالدال. وهو البهاء خضر بن محمد بن الخضم، ويعرف بابن المصري. توفي سنة ٨٧٠ هـ. ترجمه المصنف في الضوء اللامع ٣/ ١٧٩ - ١٨٠, وقال: كتب الكثير بخطه.
(٢) عرف بهذا اللقب، وهو نور الدين علي بن أحمد بن محمد، المتوفى سنة ٨٨٩ هـ. قال المصنف في ترجمته: وكتب بخطه الكثير جدًا لنفسه وغيره ومما كتبه "فتح الباري" غير مرة, و"الإصابة"، وما يفوق الوصف. (الضوء اللامع ٥/ ١٨٠ - ١٨١).
(٣) ما بين حاصرتين لم يرد في (ب).
(٤) هو محمد بن إسماعيل بن أحمد بن حلبان، شمس الدين الطبي الشافعي، المتوفى سنة ٨٤٠ هـ. ترجمه الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر ٨/ ٤٤٣ وعنه تلميذه المصنف في الضوء اللامع ٧/ ١٣٥ - ١٣٦، فقال: لازمني نحو ثلاثين سنة، وكتب أكثر تصانيفي، كأطراف المسند وما كمل من فتح الباري -وهو أحد عشر سفرًا. والمشتبه ولسان الميزان وتخريج الرافعي، وعدة كتب، والأمالي وهي في قدر أربع مجلدات بخطه، وكتب لمسه من تصانيف غيري.
(٥) في (أ): "الزيني" تحريف. وهو زين الدين قاسم بن محمد بن يوسف الزبيري النويري. توفي سنة ٨٥٦ هـ. قال المصنف في ترجمته من الضوء اللامع ٦/ ١٩٢: أكثر من الحضور عند شيخنا في الأمالي وغيرها، وكتب عنه غالب "شرح البخاري".
(٦) هو شمس الدين محمد بن علي بن عبيد، يعرف بابن الشيخ علي المخبزي، توفي سنة ٨٥٦ هـ. قال المصنف في الضوء اللامع ٨/ ١٩٥. كتب من "فتح الباري" قديمًا قطعة, وكذا من غيره.