للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه فوائد، وهو ممَّن ينقل عنه ابن رُشَيْد، وكذا القطب الحلبي. وشرحه أبو الحسن علي بن محمد بن بطال. وأبو حفص عمر بن الحسن بن عمر الهوزني الإشبيلي. وأبو القاسم أحمد بن محمد بن عمر بن ورد التميمي، وهو واسع جدًا، سمَّاه "الاحتواء على غاية المطلب والمراد في شرح ما اشتمل عليه مصنف البخاري من علم المتن بعد التعريف برجال الإسناد"، ينقل عنه ابن رُشيد. وكذا شرحه عبد الواحد بن التبر السفاقسي، والزَّين بن المنيِّر، وشرحه في نحو عشر مجلدات، وأبو الأصبَغ عيسى بن سهل بن عبد اللَّه الأسدي، ذكر أنه كتب إلى بعض أئمة عصره يسأله عن إشكال في سنة ست وخمسين وخمسمائة، وكان هذا الشيخ يروي الكتاب عن الأصيلي، وهذا الشرح ينقل عه ابنُ رُشيد.

وكذا شرح منه أبو زكريا النووي قطعة مِنْ أوله، وكذا العماد بن كثير، والزَّين بن رجب الحنبلي، والسِّراج البلقيني، والبدر الزركشي، وهو غير تنقيحه الذي تداوله الناس، والمجد الشِّيرازي. وجميعه القطب عبد الكريم الحلبي الحنفي، والعلاء مُغْلَطاي الحنفي أيضًا. واختصره جلال التَّباني الحنفي، وكذا الشمس الكرماني، والسراج بن الملقن. ولخَّص منه ومِنَ الذي قبله التقي يحيى الكرماني، وكذا لهما شرحه مع فوائد من غيرهما، وكذا شرحه. والشمس البرماوي، والبرهان الحلبي. والبدر العيني. ولأبي محمد بن أبي جمرة شرح ما انتخبه منه.

ولابن عبد البر كتاب سماه "الأجوبة الموعبة عن المسائل المستغربة من البخاري"، سأله عنها المهلب بن أبي صُفرة. وكذا لأبي محمد بن حزم عدة أجوبة، ولابن المنيِّر حراشي على شرح ابن بطال، بل وعمل أبضًا الكلام على التراجم، سمَّاه "المتواري".

وكذا لأبي عبد اللَّه بن رُشيد "ترجمان التراجم"، عندي مجلد ضخم منه إلى الصيام. وتكلَّم على تراجمه أيضًا الفقيه أبو عبد اللَّه محمد بن منصور بن حمامة المغراوي السِّجِلْماسي، سمّاه "حل أغراض البخاري المهمّة في الجمع بين الحديث والترجمة وهو ترجمه". وله آخر سماه "إبراز