للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الواحد، ويشترك فيه الاثنان فما فوقهما مدة حياتهم مِنْ غيرِ مشاركٍ لهم فيه ولا في شيء منه يحجُبُ الطَّبقة العُليا منهم أبدًا الطبقة السفلى مِنْ أولاد الظَّهر والبطن بالفريضة الشرعية، على أنه مَنْ تُوفِّي مِنْ أهل هذا الوقف، وترك ولدًا أو ولدَ ولدٍ أو أسفلَ مِنْ ذلك مِنْ ولد الولد، انتقل نصيبهُ إليه، واحدًا كان أو أكثرَ على التَّرتيب المشروح أعلاه، فإن لم يكن للمتوفى منهم ولدَّ ولا ولد ولدٍ ولا أسفل مِنْ ذلك، أو كانوا وانقرضوا، كان ما للمتوفى مِنْ رُبع ذلك لإخوته وأخواته المشاركين له في استحقاق الوقف، ووجوب الصَّرف إليه مِنَ الذُّكور والإناث مِنْ ولد الظَّهر والبطن على ما شُرِحَ فيه، فإن لم يكن للمتوفَّى أخٌ ولا أختٌ، أو كانوا انقرضوا، كان ما (١) للمتوفى مِنْ ذلك لأقرب الطبقات إليه مِنْ أهل الوقف المذكُور (٢) ممَّن يشاركه في حال حياته في استحقاق الربع، ووجوب الصرف إليه مِنْ ولد الظهر والبطن مِنْ أهل الوقف بينهم بالفريضة الشرعية، وحكم حاكم يرى صحة الوقف على النفس، ثم مات الآن مِنَ المستحقين محمد وأحمد ولدا محمَّد بن أم هانىء بنت عبد القادر بن أبي بكر ابن الواقف وعائشة وفاطمة بنت الشيخ علي بن أنس بنت فاطمة بنت عائشة بنت الواقف عن (٣) غير ولد، ولا ولدِ ولدٍ ولا إخوةٍ ولا أخوات. ثمَّ الآن مِنَ المستحقين الموجودين بركةُ بنتُ فاطمة بنت حسن بن محمد بن موسى ابن الواقف، وإبراهيم بن يوسف بن إبراهيم بن يوسف بن سومَلك بنت الواقف، وبي خاتون بنت أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن سوملك بنت الواقف، ومحمد بن بلينة بنت أنس بن سليمان بن موسى ابن الواقف، وبي خاتون وزينب بنتا عائشة بنت يونس بن أبي بكر ابن الواقف، وقضاة بنت عائشة بنت فاطمة بنت إبراهيم ابن الواقف، وتولت بنت إبراهيم بن يوسف بن سوملك بنت الواقف، ومحمد وفاطمة ولدا عائشة بنت زينب بنت أبي بكر ابن الواقف، وأغُل بنت


(١) "ما" ساقطة مِنْ (ب)، وفي "جمان الدرر": "كان ما كان للمتوفى".
(٢) في (أ): "الذكور".
(٣) في (أ): "مِنْ".